اكد احد رجال الدين المشاركين في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته (17) ان المهرجان هو فعلا تعبير عملي للمحافظة عن هويتنا وديننا، وان اقامت مثل هذه المؤتمرات والمهرجان هو الحل الامثل لمواجهة تلك الانحرافات.
وقال الشيخ عصام العماد من اليمن في تصريح لوكالة نون الخبرية " لا ينتصر الحق الا من حيث انتصر الباطل، فأهل الباطل عندهم مشاريع ومهرجانات في كل شيء مع الاسف، ويجب ان نواجه الباطل بلغته، وانا لا اقول ان نستخدم اسلوبهم تحت ذريعة الغاية تبرر الوسيلة، فاذا اقام الباطل مهرجان فعلي ان اقيم مهرجان، واذا اقام مؤتمر للدعوة الى الانحراف والشذوذ، فلا يمكن ان اواجهه الا بمؤتمر دولي للاصلاح، وان اقامت مثل هذه المؤتمرات والمهرجان هو الحل الامثل لمواجهة تلك الانحرافات، وهم يجتمعون في مشاريع شيطانية ونحن نجتمع في مشاريع ربانية، وهم يجتمعون لاجل تدمير الدين ونحن نجتمع لاجل سفينة النجاة وتحت ظل الامام الحسين (عليه السلام)، وهذه المهرجانات هي الحل الوحيد الذي نستطيع من خلاله ان نحافظ على هويتنا، ولذلك شرع الله سبحانه وتعالى ركن الحج في الاسلام، وهو عبارة عن فعالية عبادية تشبه ربيع الشهادة في تجمع المسلمين ونقتدي بالله لاننا في تجمع يعتبر حج مصغر، لنتدارس امور ديننا ونعرف الامام الحسين (عليه السلام) واذا عرفنا الامام الحسين عرفنا الله وواجهنا الشر"".
واضاف العماد اننا "نواجه هجمة دولية ومؤامرة كبرى ومعلنة تستهدف ابنائنا وتنشر الشذوذ والمثلية وتخلوا من ابسط مفاهيم الانسانية، وما يحدث من هجمات وحشية في قطاع غزة بدولة فلسطين هي محاولة لتدمير الاسلام، ومعها محاولات التجاوز على النبي الاكرم وحرق القرآن والمقدسات، ومهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته (17) هو تعبير فعلي وعملي للمحافظة على هويتنا وديننا، ولولا فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها المرجع الديني السيد علي السيستاني الذي اعتبره بركة من الله، لكانت مدن كربلاء والكوفة والنجف كلها ساقطة بيد الارهابيين، ولان الله سبحانه وتعالى يحفظ الدين بالاسباب، فإن من اعظم الاسباب هي هذه الفتوى المباركة، لان استهداف العراق مشروع يتبناه شياطين الشرق والغرب لانهم يعرفون انها مدينة الامام علي والامام المهدي وقصدها الامام الحسين والكاظم والجواد والهادي، لذلك من الطبيعي ان تكون تحت مرمى نيران شياطين الجن والانس وتستهدف لانهم يردون تهديم ما بناه الائمة الاطهار (عليهم السلام)، لذلك فإن ما فعله السيد علي السيستاني هو توفيق من الله سبحانه وتعالى، ونسأل الله ان يحفظه لان في حفظه حفظ للدين".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد