اعلن مسؤول في حكومة اقليم كردستان العراق اكتشاف 3 حقول نفطية جديدة يبلغ احتياطها حوالي ملياري برميل، مشيرا الى اقامة مصفاتين لتكرير الخام بطاقة مئة الف برميل يوميا.
واكد آشتي هورامي وزير الموراد الطبيعية في حكومة الاقليم امام البرلمان المحلي مساء الاثنين \"اكتشاف ثلاثة حقول نفطية جديدة في الاقليم يصل احتياطها الى ملياري برميل\"، مضيفا، \"كما اننا بدأنا باقامة مصفاتين تبلغ طاقتهما مئة الف برميل يوميا\".
وتابع الوزير اثناء شرح طريقة ابرام العقود بين حكومة الاقليم والشركات الاجنبية، ان من \"يرفض العقود النفطية التي توقعها حكومة الاقليم معاد للفدرالية ويريد عودة الحكم المركزي الى العراق\".
ودافع هورامي عن حكومته قائلا: ان \"هذه العقود ابرمت وفق المواصفات العالمية، حيث ستحصل حكومة الاقليم على حوالي 90 بالمئة في حين تحصل الحكومات على 20 الى 40 في المئة\".
واوضح ان سبب ابرام العقود مع شركات متوسطة الحجم يعود الى رفض الحكومة تصغير رقعة مناطق الاستكشاف النفطية، \"فالشركات الكبرى تريد ان تكون كردستان كلها رقعة جغرافية او رقعتين، لكننا قسمنا الاقليم الى مناطق عدة، لان ذلك يحقق ارباحا كبيرة\".
واكد ان الحكومة المحلية \"ابرمت حتى الان عشرين عقدا مع شركات اميركية واسترالية وكندية وكورية جنوبية وهندية وتركية وسنستمر في ابرام العقود تبعا للحاجة\".
وعبر الوزير عن اعتقاده بامكانية \"التوصل الى اتفاق مع الحكومة المركزية خلال ثلاثة او اربعة اشهر\".
يذكر، ان الحكومة العراقية سبق وان اعلنت مرارا انها لا تعترف بالعقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية، كما ان البرلمان العراقي لم يوافق على النسخة الاخيرة من مشروع قانون النفط والغاز بسبب الاعتراضات المتعددة.
وقد صادق برلمان كردستان الصيف الماضي على قانون النفط والغاز الخاص بالاقليم.
وبدا انتاج النفط فعليا في الاقليم بعد حفر اول بئر في منطقة زاخو في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 من قبل احدى الشركات النروجية.
وتقدر الاحتياطات النفطية المثبتة للعراق بنحو 115 مليار برميل, وهي ثالث اكبر احتياطي في العالم, لكن انتاج النفط انخفض من 3,5 مليون برميل يوميا قبل الاجتياح الاميركي الى حوالي مليوني برميل في الوقت الحاضر.
أقرأ ايضاً
- انخفاض طفيف بأسعار الدولار في العراق
- استقرار أسعار الدولار في العراق
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري