كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، السبت، عن تعليق بعض الأقسام والكليات والجامعات الأهلية العراقية حسب رأي لجان العمداء ووضع البنى التحتية وقياس وفرة الأساتذة.
وأشار العبودي في حوار متلفز تابعته وكالة نون الخبرية، إلى أنه "خلال الفترة القادمة سيتم غلق بعض الجامعات الأهلية، وجهاز الإشراف دخل الجامعات الاهلية، وتم توجيهه لغرض تقييم جميع الكليات، وشكلنا لجاناً تحقيقية وتدقيقية خاصة بالتعليم الأهلي، وتم تعليق بعض الأقسام والكليات وإحدى الجامعات علقت لمدة سنة، وربما هناك غلق لبعض الجامعات".
وقال العبودي إن "هناك بعض الجامعات الأهلية بدأت تنافس وتدخل موضوع البحث العلمي، وشرعت بمنافسة الجامعات الحكومية، وبعضها الاخر لا تترقي أن تكون جامعات أهلية، وإذا تم افتتاح كليات الطب الأهلية بشروط وزارة التعليم العالي فهذا شيء جيد، كما حصل في تجربة جامعة السبطين في كربلاء، التي هي فرع من جامعة طهران الطبية، وحاصلة على الربع الأول من تصنيف شنغهاي، وهم نفس الأساتذة الذين يدرسون في جامعة طهران، وبدأت كليات الطب الأهلية تنافس الحكومية، حيث وفرت مستشفيات وأجهزة متطورة وقاعات والأساتذة جيدين، وهذا ما وجدته في كلية الطب التابعة لجامعة السبطين، ولدينا أيضا جامعات الوارث والكفيل والعميد والعين جميعها كليات طب أهلية ولديهم مستشفيات تعليمية".
وأضاف، أن "الجامعات الاهلية حلت لنا مشكلة الاختناقات الكبيرة جدا، وكل دول العالم الان ذاهبة للقطاع الخاص وهو قطاع التعليم الأهلي، ويجب ألا ننظر إلى الجانب السلبي فقط، بل معالجته، وهناك إيجابيات كثيرة، ونعمل على الجودة وكذلك الرصانة العلمية تكون هي الغالبة"، مبيناً أن "هناك أكثر من (500) ألف طالب ملتحقين في الجامعات الاهلية".
وتابع، أن "وزارة التعليم تتعامل مع مخرجات وزارة التربية، ومعدلات الـ (90) هذا العام أعلى من العام الماضي، ولدينا أكثر من (2000) طالب معدلاتهم (100%) وما يقارب (3800) معدلاتهم (99%) ونحو (2500) طالب معدلاتهم (98%)، وثقافة شبابنا الذين حصلوا على معدل (90%) صعوداً، تدفعهم لاختيار الكليات الطبية، والكليات الحكومية وصلت الحد الأعلى من الطاقة الاستيعابية رغم رفع سقف أعداد المقبولين، بالإضافة إلى الكليات الأهلية، ولدينا جيش من الطلبة تتراوح معدلاتهم بين الـ (98%) والـ (99%)، وإن لم تقبلهم الجامعات العراقية سيذهبون إلى خارج البلاد للدراسة".
وأوضح، أن "الضوابط الخاصة بالكليات الطبية الأهلية، أن يصادق عمداء كليات الطب الموجودة في العراق على مستوى الأساتذة في الكلية، ويجب توفير توأمة حقيقية واقعية من إحدى الجامعات الرصينة خلال سنة، ودخول جهاز الإشراف إلى هذه الجامعات، وإلزامها بتأسيس مستشفى لهذه الكليات".
متابعة – ابراهيم الحبيب
أقرأ ايضاً
- استحداث مادة الذكاء الاصطناعي في كليات الإعلام بجامعات العراق
- مدينة الطب: استخراج جسم غريب "دبوس" داخل معدة مريضة بعمر (18)عام
- تعرف على الكمية الطبيعية لتساقط الشعر في اليوم