يترقب أصحاب الدخل المحدود في كربلاء المقدسة والعراق بصورةٍ عامة، نهاية كل شهر إعلان لجنة تسعير المولدات الاهلية عن كثب لمعرفة الأسعار المقررة، مع مطالبات عدة لحل الموضوع بشكل جذري.

ذاكرة الأهالي بقت عالقة في اذهانهم تسعيرة شهر أيلول الماضي، ويقول المواطن ناجح الزبيدي في حديث لوكالة نون الخبرية "دفعنا (13.000) دينار للأمبير الذهبي، الشهر الماضي على الرغم من معدل تجهيز الطاقة الذي تخطى 21 ساعة باليوم، خلال زيارة الأربعين المليونية، واستمر لمدة عشرة أيام من أيلول"
وأضاف ان "أملنا بأن تكون تسعيرة شهر تشرين الأول عادلة، خصوصاً ونحن نشهد تحسناً ملحوظاً في ملف الكهرباء منذ فترة مع بداية انخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى الوقود المدعوم الذي يحصلون عليه أصحاب المولدات"

وكشف مصدر في الحكومة المحلية لوكالة نون الخبرية اليوم الإثنين ان "اللجنة المختصة بتسعير أجور المولدات الأهلية حددت لشهر تشرين الاول الجاري مبلغ (4.000) دينار للأمبير، العادي مقابل 4 ساعات تشغيل و (6.000) دينار للامبير الذهبي، الذي يكون التشغيل فيه بالتناوب مع التيار الوطني"
وتابع ان "المحضر يرفع إلى محافظ كربلاء نصيف الخطابي والقرار يدخل حيز التنفيذ بعد مصادقته عليه"

فيما بيَّن عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين العراقيين فرع كربلاء فارس الحسناوي لوكالة نون الخبرية ان "كثيراً ما نسمع أن اللجنة هم أصحاب مولدات (أنت القاضي والحكم) لكن القرار الفصل بيد السيد المحافظ فهو المسؤول على هذه اللجنة واخر من يوقع ويوافق على التسعيرة، سواء كانت كثيرة أو قليلة"

فيما أشار المواطن مهند كاظم خلال حديثه لوكالة نون الخبرية إلى أن "الكلمة الفصل في تحديد تسعيرة الامبيرات تعود لأصحاب المولدات بصورة غير مباشرة، والشعب أسير بيدهم، لطالما معضلة الكهرباء الوطنية قائمة، والحكومات عاجزة على حل هذا الملف" بحسب قوله، داعياً "نتمنى أن تتحول ملكية وإدارة المولدات الأهلية إلى الحكومة، ويتم احتساب أجور الاشتراك الشهري وفق نظام ساعات التشغيل، وتثبيت سعر ساعة التشغيل للأمبير الواحد بدون لجنة، وابتكار جهاز شبيه بمقياس الكهرباء الوطنية الموجود في منازلنا، يمكن من خلاله للمواطن معرفة الأجور عن طريق عدد الساعات المستهلكة"

ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة