أوضح مرصد "العراق الأخضر" المختص بشؤون البيئة، اليوم الاثنين، أن العراق مقسم لأربع مناطق ضمن أحزمة الهزات الأرضية تقع أخطرها محاذية لإيران، وأقلها بالغربية والجنوب.
وقال المرصد في بيان صحفي، إن "العراق مثل باقي بلدان العالم يشهد هزات أرضية ولاحقة" او مايسمى بـ" الارتدادية "، مبينا أن" البلاد مقسمة لأربعة مناطق للهزات، أخطرها المحاذي لإيران ويبدأ من حلبجة بإقليم كردستان إلى خانقين مرورا بكفري وكلار".
وأوضح المرصد البيئي، أن "هذه المناطق قوة الزلزال فيها يشعر به سكان تلك المناطق وتؤدي إلى أضرار مادية"، مشيرا الى أن "المنطقة الخطرة الثانية هي شمال مدينة ميسان".
وتابع المرصد أن "محافظة واسط وشمال إقليم كردستان تأتي بالمرتبة الثالثة وتحدث فيها هزات أرضية أقل قياسا بالأولى والثانية"، منبها إلى أن "بغداد ومحافظات الغربية والفرات الأوسط والجنوب، تأتي بالمرتبة الرابعة من خطر الهزات الأرضية".
وبين أن "هذه المناطق لا تحدث فيها الزلازل إنما يحصل هزات لاحقة أو مايعرف بالارتدادية".
وأشار المرصد البيئي إلى أن "الحكومة تعاقدت مع شركة عالمية لنصب 11 محطة لرصد هزات الزلازل في أغلب مناطق البلاد، بالإضافة إلى أن هناك 6 محطات موجودة سابقا"، موضحا أن "هذه المراصد تعطي معلومات مهمة جدا كقاعدة البيانات للقشرة الأرضية و التسارع الزلزالي وطولها الموجي دون أن تنبئ بقرب حصول زلزال".
يشار إلى أن بداية الرصد الزلزالي الإحصائي في العراق كان عام 1979، وإن أكثر الزلازل عنف التي أثرت على العراق، وهو بالقرب من المنطقة الحدودية بين العراق وإيران مساء الأحد 12 تشرين الثاني عام 2017 بقوة وصلت إلى 7.3 درجات على مقياس ريختر وفي مدينة حلبجة العراقية بـ 7.6 درجات على مقياس ريختر في مدينة كرمنشاه الإيرانية حيث كانت مركز الزلزال.
ولقد استشعرت الهزة الأرضية في عموم العراق ووصل التأثير إلى الكويت والإمارات العربية المتحدة.
أقرأ ايضاً
- عمليات بغداد: المناطق التي تنتهي فيها عملية التعداد السكاني سيرفع عنها الحظر
- النزاهة تعلن الإيقاع بأربعة متهمين في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد الدولي
- فصائل عراقية تعلن مهاجمة هدف "حيوي" في إيلات