اعتبر قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها اللواء (رائد شاكر جودت ) ان \"التنديدات التي تشهدها مدينة كربلاء المقدسة هذه الايام حول مسألة القطع المروري الموجودة في مركز المدينة على انها سبب لقطع ارزاق اصحاب المحال فيها قد بدأت بازدياد مبينا \" ان هناك جهات –لم يسمها – تقف وراء هذا الخطاب الذي بدأ يسّوق سياسيا ،متسائلا ان\" مدينة كربلاء كانت تشهد قطوعات مرورية اكثرمن الان قبل اربع اشهر لماذا اثيرت هذه المسألة الان؟ \".
وقال اللواء (رائد شاكر جودت ) في تصريح خصه لموقع نون ان\" نسبة القطوعات الموجودة في مركز المدينة القديمة اقل من السابق مؤكدا ان\" داخل هذه القطوعات هناك عجلات مختلفة قد تم ترخيصها لخدمة المواطنيين ،حيث تم السماح الى 1300 باج سيارة للدخول الى مركز المدينة اضافة الى 100 سيارة حمل كيا ومثلها لنقل المواطنين اضافة الى ماتسمى بالستتوتات فقد تم منح رخصات الى (90) منها للعمل داخل القطوعات الموجودة في مركز المدينة القديمة \".
واضاف (جودت ) ان\" وضع هذه القطوعات ونقاط التفتيش التي وصفها بالمملــّة جاء نتيجة التهديدات المتكررة للمراقد المقدسة من قبل الجهات الارهابية ،اضافة فانها وضعت لحماية الزائرين القادمين الى كربلاء وخاصة بالزيارات المليونية ،مبينا \"ان منطقة كربلاء القديمة تعتبر مدينة ازقة ضيقة لاتتحمل أي تفجير فيها،وان وضع هذه القطوعات جاء لعدم توفر اجهزة حديثة لحماية الزائرين مؤكدا ان\" الوضع الامني في كربلاء كلما كان اكثر استقرار كلما قلت تلك القطوعات \"
وتابع ان \" الاجهزة الامنية في كربلاء تقف على ارض صلبة وانها تعمل بمهنية عالية من اجل بسط الامن والقانون لحماية المدينة وزوارها مبينا ان هناك (10) مليارات دينار قد حددت كمشاريع لدعم الاجهزة الامنية في المحافظة \".
واكد قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها في لقائه مع موقع نون اثناء زيارته الى دار الايتام في المحافظة وتفقده ايتام الدار ان\"زياراتنا اليومية لعدد من شرائح المجتمع الكربلائي تاتي من اجل افهام المواطنيين ان الشرطة العراقية الجديدة ليست مؤسسة ارهابية كما كانت وان رجل الامن العراقي بقدر ماهو مقاتل فهو انسان حنون اضافة الى اننا نقوم بشرح خططنا الامنية الى المواطنيين كافة لجعلهم جزءً منها \".
وكان عدد من المواطنين الذين يملكون محلات تجارية في مركز مدينة كربلاء قد رفعوا يافطات مختلفة امام محلاتهم مطالبين من خلالها الاجهزة الحكومية برفع القطوعات الموضوعة في مركز المدينة معتبرين ان \"عملية الغلق ادت الى حدوث كساد كبير في محلاتهم بسبب قلة الحركة الشرائية مما نتج عنه قلة الايرادات الذي اثر بدوره على المستوى المعاشي \"
يذكر ان\" الاجهزة الامنية في كربلاء المقدسة قد وضعت بوابات كبيرة على مداخل المدينة القديمة -على خلفية ثلاث تفجيرات كانت قد حصلت في داخلها منذ نيسان 2007 وحتى التفجير الاخير الذي حصل في آذار من العام الحالي 2008 - منعت فيه دخول السيارات الا ببطاقات معرفة ووفق ضوابط .مما اثرت هذه الاجرات على اصحاب المحال التجارية في مركز المدينة القديمة \".
خاص /موقع نون
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين