أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن التوصل إلى مباحثات مثمرة مع السعودية يحتاج إلى تواصل المفاوضات وتوفر إرادة حقيقية لدى الرياض.

وقال زادة في مؤتمر صحفي، "شركائنا في السعودية يعلمون أن أي حوار وتفاوض لا بد له من قاعدتين أساسيتين إذا أريد له أن يكون مثمرا: الأول هو الاستمرارية والآخر هو الإرادة الحقيقية للتفاوض من أجل تحقيق نتائج جيدة"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وتابع، "إذا دمج السعوديون هاتين القاعدتين في أقرب وقت ممكن، أي الاستمرارية والإرادة الحقيقية، فسوف نشهد محادثات مثمرة ونتائج جيدة. دعونا نجري حوارًا في الخليج
وإذا كان موعد الجولة الخامسة نهائيا فسوف نشارك".

وفي وقت ساق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعید خطيب زاده، إن "الجولة المقبلة من المفاوضات بين إيران والسعودية، سيستضيفها العراق".

وأعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت الماضي، استعداد بلاده لمواصلة المحادثات مع السعودية، لحين الوصول إلى نتيجة.

وشدد رئيسي، بحسب البيان، على ضرورة أن "يكون السعوديون مستعدين لمواصلة المحادثات مع طهران في غضون فترة زمنية قصيرة، في ظل جو من التفاهم والاحترام المتبادلين".