نفى المستشار السياسي لرئيس الوزراء نوري المالكي صادق الركابي ان يكون وفد من كتلة الائتلاف الموحد االذي التقى السيد مقتدى الصدر يمثل الحكومة.
واكد الركابي عزم الحكومة على مواصلة العمليات العسكرية في البصرة لتطهيرها من المسلحين الخارجين عن القانون.
من جانب اخر اشاد الجنرال مايكل هايدن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بقرار رئيس الوزراء نوري المالكي شن عملية عسكرية للقضاء على الميليشيات في البصرة.
وقال ان المواجهات الدائرة منذ ستة ايام في البصرة كانت امرا محتوما نظرا لسيطرة الميليشيات على المدينة ذات الأهمية الاقتصادية البالغة للعراق.
واكد هايدن ان الهدف الرئيس وراء العمليات العسكرية في البصرة هو بسط سلطة القوات الحكومية على المدينة.
مشيرا الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ قرار شن العملية بنفسه من دون اي تنسيق او تخطيط مع الجانب الأميركي.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قد قال في وقت سابقان القوات العراقية ستواصل العملية العسكرية التي تقوم بها منذ ستة ايام في البصرة بالرغم من دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اتباعه لوقف القتال.
واضاف\" ان العملية لن تتوقف الى ان تحقق اهدافها وهي لا تستهدف الصدريين بل المجرمين\".
وفي مؤتمر صحفي عقده عصر الاحد قال الدباغ \"ان الحكومة العراقية تعتبر طلب السيد مقتدى الصدر من اتباعه الغاء المظاهر المسلحة عملا ايجابيا ينم عن شعور بالمسؤولية\".
وتوقع الدباغ ان تكون هناك استجابة كبيرة للدعوة \"والذين لا يستجيبون يحاولون الإساءة الى مقتدى الصدر ولذا فإن الدولة ملزمة ان تنفذ القانون على من يخالف تعليمات الدولة اولا ويخالف تعليمات الصدر
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث