بلغ فيلم الامام موسي الصدر لمخرجه كمال تبريزي في مرحلة كتابة الحوار الذي يكتبه \" محمد رضا كوهري \".

و ونقلت وكالة أنباء فارس أن المعلومات السابقة كانت تفيد بأن العناصر الفنية في هذا الفيلم كلهم من الايرانيين الا انه يجب مشاركة الفنانين العرب فيه لأن لغة الفيلم ستكون بالعربية.

و كان \" منوتشهر محمدي \" معد فيلم الامام موسي الصدر قد اعلن في وقت سابق بما أن عائلة‌ الامام اقترحت كتابة حوار الفيلم لذا فقد تم عرض الحوار لعدة مرات عليهم موضحا أن سبب تأخير الانتهاء من كتابة الحوار هو أن بعض اسرة الامام يقيمون في ايران وبعضهم في لبنان.

و رأي محمدي أن اختيار الفنان الذي يتقن اللغتين الفارسية والعربية كان يعتبر من أصعب المشاكل التي واجهها الفيلم اذ أن عليه أداء دور الامام الذي يتولي رئاسة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلي في لبنان بالشكل الذي يليق به.

و قال معد فيلم الامام موسي الصدر \" ان قصة الفيلم تعود الي قبل 40 عاما وهذا الامر يضيف الي العمل صعوبة اكثر خاصة وان بعض المشاهد تخص احتلال لبنان من قبل الكيان الصهيوني والحرب الداخلية التي شهدها هذا البلد \".

و قال العاملون في مشروع الامام الصدر \" ان هذا الفيلم يبذل جهوده لتقديم شخصية الامام المتميزة وتحيط المشاهدين علما بأن مصير هذا الرجل العظيم لم يعرف بعد بالرغم من الاعوام التي مرت علي اختطافه \".

و أعرب هؤلاء العاملون عن املهم بأن يسفر انتاج هذا الفيلم عن اتضاح مصير الامام المغيب موسي الصدر وتتكلل الجهود التي يبذلها انصاره لتحقيق هذا الهدف بالنجاح التام.