حجم النص
مناطق الطمر في كربلاء بحاجة إلى وقفة جادة من قبل الحكومة المحلية في المحافظة لإيجاد الأماكن الملائمة لها عدسة وكالة نون " زارت موقع الطمر التابع لمديرية بلدية كربلاء المقدسة الذي يقع 10 كم جنوب المدينة وشاهدت الآليات التابعة للمديرية بطمر النفايات في هذا الموقع بعد أن يتم تجميعها من قبل العاملين في مجال النظافة من الأحياء السكنية ومركز المدينة أكثر من 200 آلية تعمل في مجال النظافة لدى بلدية كربلاء والمئات من الآليات لدى البلديات الأخرى مسؤولة عن نقل النفايات إلى هذا الموقع إضافة إلى الآليات الثقيلة المستخدمة في ردم النفايات كالشفلات والبلدوزرات عمل شاق بحاجة إلى تنظيم ووقفة جادة من قبل الحكومات المحلية والاتحادية لإيجاد موقع طمر نظامي يليق بهذه المحافظة المقدسة التي تعتبر من أكثر المحافظات الناتجة للفضلات وخاصة في الزيارات المليونية التي تشهدها المحافظة كزيارة الأربعين والشعبانية وما تخلفه المدينة من فضلات نتيجة ما يقدم من خدمات للزائرين كالمأكل والمشرب وبقية الخدمات إضافة إلى تنظيم الأعداد الكبيرة من العاملين في نبش هذه النفايات حيث إن الكثير من الدول المتقدمة تعتمد على هؤلاء في عملية تصنيف وفرز النفايات قبل الوصول إلى المصانع النظامية للإستفادة منها في إنتاج بعض المواد المستخدمة في حياتنا اليومية وكثيراً ما تتعرض تلك المواقع إلى الحرق ونشوب النيران فيها والتي تولد إنبعاث غازات سامة لها تأثير واضح على البيئة وكثيراً ما ترد شكاوي بخصوص هذا الموضوع. فيما بَيَّنَ المهندس أنمار صالح إبراهيم الرفيعي مدير بلدية كربلاء لوكالة نون الخبرية إن وجود صغار السن والكبار والذين يطلق عليهم (النباشة) يؤثر على سير العمل في هذا الموقع حيث يتعرضون باستمرار الى حوادث الدهس من قبل تلك الآليات بسبب تزاحمهم عليها لإغتنام فرصهم في الحصول على ما تم جلبه في هذه الحاويات من مواد وفضلات مختلفة تعقبها إجراءات قضائية تمنع سائقي بعض المركبات بممارسة عملهم بسبب الإجراءات القانونية ناهيك عن الأعراف والتقاليد الاجتماعية الخاصة بالفصل العشائري رغم مفاتحتنا للجهات ذات العلاقة ومنها مديرية الشرطة للحد من تواجد هؤلاء في هذه الأماكن وعدم السماح لهم في العمل في هكذا مواقع داعياً وزارة العمل والشؤون الاجتماعية النظر في هكذا حالات من خلال تخصيص رواتب الحماية الاجتماعية لهؤلاء مناشداً الحكومة المحلية والإتحادية لإعطاء هذا الموضوع الأولوية القصوى والعمل على إيجاد موقع صحي نظامي لطمر النفايات والإستفادة منها بطرق صناعية متحضرة.
أقرأ ايضاً
- جمعية نحالي كربلاء التخصصية تستلم عدد من الأشجار الرحيقية والمثمرة لزراعتها بأماكن مختلفة في المحافظة
- أعتبر (3) شعبان يوم المحافظة.. مجلس كربلاء يبحث توزيع قطع الاراضي والواقع الصحي في جلسته الثانية
- حادث مروع قرب مقبرة كربلاء يودي بحياة شخص