افاد شاهد عيان ان الاشتباكات مازالت مستمرة بين محتجين والشرطة في محيط مبنى وزارة الداخلية المصرية منذ يوم امس الخميس أدت لحد اعداد هذا التقرير الى اكثر من 1500 جريح إصاباتهم مختلفة .واوضح الشاهد في اتصال هاتفي مع وكالة نون الخبرية مساء اليوم الجمعة " ان الاشتباكات مستمرة منذ يوم امس الخميس بين محتجين وصلوا الى مبنى وزارة الداخلية في وسط القاهرة مع قوات الامن التي تحرس المبنى بعد يومين من مقتل اكثر من 70 مشجعا واصابة مايقارب من 1000 اخرين في اعمال شغب عقب مباراة لكرة القدم جرت في مدينة بور سعيد بين الفريق المحلي ونادي الأهلي , الشاهد اكد ان الاشتباكات ادت الى اصابة اكثر من 1500 شخصا غالبيتهم اصيبوا بحالات اختناق نتيجة تعرضهم لقنابل الغاز المسيل للدموع التي اطلقتها القوات الحكومية التي تحرس مبنى الداخلية .واشار الشاهد , ان المستشفيات الميدانية أصبحت منتشرة في محيط مبنى وزارة الداخلية لمحاولة الاسهام في معالجة وتقديم الاسعافات للمصابين التي اغلبهم اصيبوا بالاغماء نتيجة الغاز المسيل للدموع وبعض المصابين تم نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج , مبينا ان مبنى الضرائب القريب من وزارة الداخلية شبت فيه نيران محدودة في طابقها الثالث وان عدد من الشباب المحتجين يحاولون اطفاء الحريق بوسائل بدائية مع غياب الجهد الحكومي في هكذا حوادث .ولفت الشاهد , الى ان مجموعة مسلحة فتحت النار على احدى السجون في المنطقة محاولة منها اخراج المساجين مما جعل حراس السجن يبادلونهم بالمثل ومازال اطلاق النار مستمر في محيط السجن حسب قوله . هذا وتشهد مدن جمهورية مصر العربية حالة من الحزن والاسى الشديد على فقد اكثر من 70 شاب لقوا حتفهم تتراوح اعمارهم بين 18 – 28 سنة واصابة مايقارب من 1000 جريح في اعمال شغب حصلت بعد انتهاء مباراة كرة قدم بين فريق المصري البور سعيدي والفريق الاهلي التي جرت في محافظة بور سعيد وانتهت بفوز الفريق المحلي بثلاثة اهداف مقابل واحد للاهلي , هذه الواقعة الاليمة دفعت بعدد كبير من الشباب المصري بالخروج بتظاهرات تندد بوزارة الداخلية المتهمة بتقصيرها بتامين الملعب والاف المشجعين .