كشف رئيسُ القائمة العراقية اياد علاوي عن طلب ٍتقدم به الى رئيس الجمهورية جلال طلباني لترتيب لقاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي وقال علاوي في تصريحات صحفية اِنه لم يتلق اية َاجابة من طلباني حتى الان واضاف ان قرارَ عودة نواب القائمة إلى جلسات البرلمان لم يُتخذ نتيجة َضغوط داخلية ٍاو خارجية مؤكدا ان القرارَ جاء حرصا على عدم تأجيج الازمة السياسية ،
ووصف علاوي الحديثَ عن تعرض قائمته لضغوط بانها محاولة ٌجديدة لثنيها عن دورها السياسي يأتي هذا في وقت أكد النائب ُعن كتلة الاحرار محمد الخفاجي اَنه تم الحصولُ على وعود من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي بحضوره جلسة البرلمان يوم غد.
كما كشفت القائمة ُالعراقية عن تشكيل لجنةٍ تفاوضية تضم اعضاء ًمن القائمة العراقية وممثلين عن التحالف الوطني لمناقشة عودة وزراء العراقية إلى جلسة الحكومة وقالت عضوُ القائمة العراقية وحدة الجميلي للبغدادية نيوز اِن هناك جهودا يبذلها ممثلون عن القائمة العراقية لحسم جميع الخلافات السياسية وتسويتها خلال الايام المقبلة ومنها تشكيلُ لجنة مشتركة مع التحالف الوطني للتباحث حول عودة وزراء القائمة العراقية إلى جلسات الحكومة ومن جهتها قالت عضوُ القائمة عتاب الدوري للبغدادية نيوز ان قائمتَها ستُشارك في المؤتمر الوطني بعد الحصول على ضمانات بتنفيذ بنود اتفاقية اربيل , مشيرة ًإلى ان هناك بوادرَ ايجابية ًمن التحالف الوطني لتحقيق جميع شروط القائمة العراقية ومنها تشكيلُ مجلس السياسات وحسم ُملفي تسميةِ وزير الدفاع وقضية الهاشمي.
هذاودعت القائمة ُالعراقية إلى الاسراع في تطبيق ضمانات التحالف الوطني التي تم الاتفاقُ عليها خلال مفاوضات العودة إلى مجلس النواب وقال عضو القائمة زياد الذرب للبغدادية نيوز إن التحالفَ الوطني قدم ضمانات في مقدمتها تفعيلُ مبادرة اطلاق سراح المعتقلين السياسيين والاتفاقُ على تعيين الوزراء الامنيين مؤكدا أن هذه الضماناتِ تم على اساسِها التصويتُ على عودة نواب القائمة إلى البرلمان واضاف الذرب ان هناك الكثيرَ من الخطوات الايجابية سيتم اتخاذُها خلال الايام المقبلة في حالة تنفيذ ما تم الاتفاقُ عليه خلال المباحثات مع ممثلين عن التحالف الوطني.
وكانت عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية ناهدة الدايني قد وصفت قرارَ قائمتها بالعودة الى جلسات البرلمان بالخطأ التاريخي وقالت الدايني في تصريح للبغدادية نيوز إن العراقية َعندما قررت انسحابَها من مجلسي الوزراء والنواب كانت تهدف الى تطبيق ما تقرر في اتفاقية اربيل فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وفق التوافقات السياسية ، مشيرة الى ان الخطأ َفي عودة العراقية يكمن في عدم وجود تطمينات حقيقية لتنفيذ مطالبها ، مؤكدة انها لم تحضر اجتماعَ أمس لعلمها المسبق بان العودة َالى جلسات البرلمان هو ما يقررُه الاجتماع .