أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن الإعلام العراقي غير مركزي وغير موجه، مبينا أن العراق لديه فضائية واحدة خاضعة لسلطة مستقلة وليست للحكومة، فيما دعا وسائل الإعلام العربية إلى نقل الحقيقة في العراق إلى العالم.
وقال نوري المالكي في كلمة له خلال مؤتمر الاتحاد العام للصحافيين العرب الذي عقد في بغداد وحضرته وكالة نون الخبرية متمثلة برئيس تحريرها ومدير تحريرها " إن "قانون العراق يحمي الكلمة الحرة ويقبل الآراء حتى لو خرج بعضها عن القواعد العامة"، مؤكدا أن "العراق منح الصحفيين الحرية ليتكلموا بصراحة".
وأضاف المالكي أن "الإعلام العراقي غير مركزي وغير موجه ولدينا فضائية واحد للدولة وليس للحكومة وخاضعة لإدارة مستقلة"، مشيرا إلى أن "السجون العراقية خالية من سجناء الرأي كالصحافيين والمثقفين والإعلاميين والأدباء".
وتابع المالكي أن "العراق عانى من الحصار المتعمد حتى من بعض الأشقاء والأصدقاء من قصد آو بدون قصد"، داعيا الدول العربية إلى "فتح المجال إمام الإعلام العراقي ليكون حلقة تواصل وجسر مودة وتكامل".
وأكد المالكي أن "الإعلام العربي يواجه تحديات كبيرة"، مطالبا اياه بـ"نقل الحقيقة في العراق إلى العالم على الرغم من تلك التحديدات".
من جانبه قال الاستاذ ابراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب في كلمته بالمؤتمر اليوم "لعل من محاسن الصدف ان ياتي اجتماعنا في بغداد بينما تشد القوات الاميركية الرحال عائدة الى بلادها بعد 9 سنوات من المعاناة الصعبة دفع فيها الشعب العراقي اللالاف من الضحايا بسبب افراط القوات الاجنبية في استخدام القوة ضد المدنيين دون مسوغ وعدم مبالاة بحقوق الانسان "
واضاف نافع ان هذه الاجتماعات التي تعقد على ارض العراق سوف تؤدي الى احداث تقدم حقيقي في دور اتحاد الصحفيين العرب ازاء قضايا امته وبينها قضية حرية الصحافة اضافة الى ان هذا الاجتماع سينبه انظمة الحكم الى المخاطر الضخمة التي ينطوي عليها العبث بوحدة الاوطان واثارة النعرات الطائفية والعرقية والدينية "
وبدأت صباح، اليوم السبت، اجتماعات المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بفندق الرشيد في بغداد، بمشاركة اتحادات وجمعيات ونقابات صحفية من عشرين بلدا عربيا.
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- هجوم مسلّح يستهدف منزل نائب في البرلمان العراقي
- انقاذ حياة طفلة صغيرة بمركز تخصصي بكربلاء إبتلعت ( حلق أُذن )
- وزارة الهجرة العراقية: لم نتلق أي طلبات من السوريين للعودة إلى بلادهم