كشف مصدر حكومي عراقي، اليوم الاثنين، أن عدد السوريين في العراق تجاوز 311 ألف شخص، معظمهم دخلوا البلاد طلبًا للجوء بشكل رسمي ويفضلون عدم العودة إلى سوريا.
وقال المصدر، أن "السوريون المسجلين رسميًّا في العراق يتوزعون بين العاصمة بغداد وإقليم كردستان، ويبلغ عددهم أكثر من 311 ألف شخص، بينهم 127 ألف طفل و50 ألف امرأة، مشيرا الى أن الحكومة العراقية تتعامل مع ملف اللاجئين السوريين بحساسية كبيرة، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار إلى، أن "أكثر من 80% من السوريين الذين دخلوا العراق منذ اندلاع الاضطرابات السياسية والأمنية في سوريا عام 2011، طلبوا اللجوء أو الحصول على إقامة دائمة، مفضلين البقاء على العودة لبلادهم".
وأوضح أن "غالبية اللاجئين يرفضون العودة إلى سوريا في الوقت الحالي، نظرًا لأنهم استقروا في أعمالهم وأسسوا منازل وحياة اجتماعية في العراق، ورغم استقرار الكثير من السوريين في المدن العراقية، فلا يزال المئات منهم يعيشون في مخيمات النزوح بإقليم كردستان العراق، خاصة النازحين من شمال شرق سوريا، مثل: قامشلي، والحسكة، الذين فروا مع اشتداد المعارك في تلك المناطق".
وأكد المصدر أن "هناك مئات حالات الزواج المسجلة بين السوريين والعراقيين؛ ما يمنح السوري المتزوج من امرأة عراقية حق الإقامة الدائمة، ومن ثم إمكانية الحصول على الجنسية العراقية في حال مضى على إقامته أكثر من عشر سنوات متواصلة، وفق القانون العراقي".
وبيّن، أن "السوريون في العراق يسيطرون على قطاع الفندقة والمطاعم، حيث يديرون أكبر وأشهر المطاعم والفنادق في بغداد وإقليم كردستان ومدن عراقية أخرى، وعلى عكس اللاجئين السوريين في تركيا والأردن ولبنان، لم تشهد الحدود العراقية عودة جماعية للسوريين إلى بلادهم، سوى عدد قليل من العائلات عقب سقوط نظام الأسد"، وفقاً لـ "ارم نيوز".
أقرأ ايضاً
- تعرف عليها.. انقطاع الماء على عدد من احياء كربلاء ليوم غد الثلاثاء
- وزارة النفط: لا وجود لأي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام
- بالاعتماد على بيانات التعداد.. العراق يتجه لإنتاج أطلس جغرافي رقمي