اعتبر محافظ ديالى عبد الناصر المهداوي الجمعة أن الاضطرابات التي تشهدها المحافظة في أعقاب قرار الإعلان عن تشكيل الإقليم "انقلاب عسكري" تنفذه ميلشيات بدعم من قبل قوات امن عراقية.
وقال المهداوي في بيان وزع لوسائل الإعلام بالبريد الالكتروني "بعد ساعات فقط من إعلان المشروع فوجئنا بمداهمة المجلس وديوان المحافظة واعتقال زياد احمد عضو مجلس من التحالف الكردستاني ومسؤول لجنة النزاهة من ديوان المحافظة".
وأضاف المهداوي المنضوي في "تحالف الوسط" أن القوات الأمنية داهمت "اغلب اعضاء المجلس من الذين ظهروا في تلاوة الإعلان".
وقال المحافظ إنه رصد تدخل بعض أجهزة الأمن والمطالبة باعتقال اعضاء المجلس وانتشار ميليشيات في الشوارع بإسناد أجهزة الشرطة والهجوم على داره ليلا وبدعم أفراد من الشرطة والجيش.
وتحدث المهداوي عن حالات قتل نفذها مسلحون "يرتدون السواد" وإنشاء سيطرات مشتركة بين أفراد الشرطة وقطع الطرقات.
وتابع قائلا إن "ردة الفعل العنيفة والمستفزة و غير المسؤولة من قبل المليشيات... تعد انقلابا عسكريا صارخا على العملية السياسية الديمقراطية في المحافظة".
وطالب المحافظ رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لحل الأزمة التي تشهدها المحافظة. وقال إن ما يحدث في ديالى "انتهاك صارخ" للقانون.
وكان اعضاء من مجلس محافظة ديالى قد اعلنوا اقامة اقليم ديالى بقرار يعتبره البعض غير دستوري لانه لم يكن قرارا توافقيا رغم ان كافة قرارات المجلس كانت توافقية الا ان هذا القرار لم يكن على علم به "
ويسعى مسؤولون عراقيون إلى تهدئة الوضع في ديالى بينما تتصاعد التظاهرات الرافضة للمشروع بالتزامن مع إعلان القوات الأميركية إنهاء مهمتها في العراق.
أقرأ ايضاً
- السوداني يصل إلى محافظة صلاح الدين
- النزاهة: رئيسا الوزراء والقضاء الأعلى أول المفصحين عن ذمتيهما المالية للعام ٢٠٢٥
- من بينها كربلاء.. محافظات عراقية تعطل الدوام الرسمي الخميس المقبل