كشف مفتي سوريا الذي قتل ابنه على يد مسلحين مجهولين ان المعارضة السورية عرضت عليّ رشوه بمبلغ كبير من المال مقابل التخلي عن نظام الرئيس بشار الاسد و التنحي عن عملي .
وقال الشيخ احمد بدر الدين حسون لصحيفة الراي الكويتية ان ما لديه من معلومات يشير الى مخطط صهيوني لتقسيم مصر كما حدث في السودان .
وكشف خلال الحوار ان بعض القوى المعارضة للحكومة السورية عن مقترح يقضي بتخليه عن منصبه مقابل مبلغ كبير من المال لكنه رفض العرض وبدلا من ذلك طلب تقديم اقتراحاتهم للاصلاح لايصالها الى الرئيس بشار الاسد لكنهم رفضوا هذه الفكرة .
الشيخ اكد وجود اخطاء لدى الحكومة لكنه قال هؤلاء الذين ينتمون الى المعارضة فان بعضهم موجود داخل الحكومة فلماذا يرفض البعض الاخر السير في خط الاعتدال ؟ .
وشدد مفتي سوريا بالقول , ان السوريين يعيشون معا متحابّين الى جانب بعضهم ولا اعلم لماذا وصلت الاوضاع الى هذه الدرجة فهم قتلوا ابني لدى خروجه من الجامعة لاني رفضت الانضمام الى صفوف المعارضة بل هدّدوني شخصيا بالتصفية , فقد ابني من صالحا لكن رد فعلي حينها انني قلت ربي اشهد انني فقدت ولدي من اجل وطني .
و اشار الشيخ حسون الى التصريحات التي صدرت عن الجامعة العربية انها تستهدف الشب السوري الذي لم يرتكب اي ذنب حتى يواجهوا مثل تلك العقوبات .
أقرأ ايضاً
- في اولى جلساته للعام (2025).. تسعيرة المولدات الاهلية واجور (التكسيات) تتصدر جدول اعمال مجلس كربلاء
- السوداني يصدر توجهات إلى وزارتي الكهرباء والنفط
- مقتل جندي من التحالف الدولي في العراق