برعاية رئيس الوزراء اللبناني السابق السيد سليم الحص نظم منتدى البحرين لحقوق الانسان بالتعاون مع جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان مؤتمراً حقوقياً رداً على الجرئم البشعة التي يرتكبها نظامي آل خليفة وآل سعود بحق أبناء الشعب البحريني الاعزل الذي يُنحر على مرأى ومسع العالم باسره،"

ونقل مصدر اعلامي لمراسل وكالة نون ان المؤتمر شارك فيه ناشطين على المستوى الدولي بخصوص قضية البحرين وخبراء في القانون الدولي ومنظمات حقوقية وشخصيات سياسية عربية موضحا ان المؤتمر استعرض اوضاع حقوق الانسان في البحرين واستخدام افضل السبل لملاحقة هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية واعتبار مرتكبيها مجرمي حرب يجب أن يقدموا إلى القضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفت اياديهم من جرائم بحق الشعب البحريني الاعزل شأنهم شأن كل مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم ضد شعوبهم"

واضاف المصدر ان اليوم الاول ابتدأ بالقاء كلمات لبعض المشاركين والتي تعبر عن رفض والتي تعبر عن رفض كل المنصفين والاحرار واصحاب الضمائر الحية وابناء الشعوب المنتفضة لما يجري على ارض البحرين من قتل وسفك للدماء مستنكرين السكوت المطبق للدول الغربية وتواطئها مع النظام الخليفي السعودي وسياسة الكيل بمكيالين اتجاه ما يحدث هناك والتعاطي المزدوج مع ربيع الثورات العربية الباسلة التي تقودها الشعوب الحرة الأبية لاسقاط دكتاتورياتها الظالمة، وأما اليوم الثاني للمؤتمر فقد خصص لبحث الجانب القانوني والجنائي لهذه الجرائم وكيفية ملاحقتها على المستوى الدولي حيث شكل المشاركون لجان عمل كل حسب اختصاصه القانوني وما يستطيع ان يقدمه في هذا الملف"

من جانبه قال علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني في كلمته إلى ما ستقوم به المنظمة في الاسابيع القادمة من رفع دعوتين قضائيتين لملاحقة النظام البحريني الاولى امام محكمة الجنايات الدولية والثانية أمام القضاء الالماني لارتكابه جرائم ضد الانسانية بعد أن حصلت المنظمة على الكثير من الادلة والاثباتات وذلك بالتعاون مع فريق من المحامين والقانونيين الدوليين."

وكالة نون خاص