دعا العالم البحريني آية الله الشيخ محمد السند التحالف البحراني من اجل التغيير لتشكيل حكومة ظل شعبية. مؤكداً على ضرورة التواصل بين اقطاب المعارضة وتوحيد صفوفهم وخاطبهم الاعلامي لمواجهة النظام الخليفي.
واكد آية الله السند في بيان نشرته مواقع المعارضة البحرينية على ضرورة تواصل فصائل المعارضة في ما بينها في (التحالف البحراني من أجل التغيير) وأهيمة ولادة (حكومة الظل) للمعارضة والشعب في البحرين.
وبين العالم البحريني آية الله الشيخ محمد السند المقيم في النجف الاشرف على نقاط عديدة منها:
1- النقطة الاولي : نسترعي إنتباه جميع الأخوة والفصائل السياسية المعارضة البحرانية الى ظاهرة ملموسة الآن على السطح وهي أن المجتمع الدولي شبه الرسمي ونصف الرسمي وكذلك المجتمع الاقليمي تلقائيا الان يتعامل ويتعاطى مع ممثليات شعبية من معارضة ووجوه ورموز وهذا مما يكون مؤشرا قويا على تكون حكومة الظل الشعبية في الداخل وفي الخارج وبدأت تاخذ مساحتها في التفاعل على صعيد العلاقات الاقليمية والدولية وأن كثير من الجهات الانسانية الدولية أو الحكومية أو نصف الحكومية الرسمية هي على مقاطعة في التعامل مع نظام العائلة الخليفية في البحرين وعلى عكس من ذلك هي منفتحة تماما مع الهيئات الشعبية على الأصعدة المختلفة.
2- على جميع الفصائل والهيئات القيام بالمزيد من العمل والسعي من أجل تفعيل التواصل على النطاق الإقليمي والدولي مع الجهات المختلفة بغية دعم تكوين ظاهرة حكومة الظل الشعبية ومن ثم إطلاعهم على حقائق الأحداث المأساوية الجارية على شعب البحرين من قبل النظام الخليفي المستهتر.
3- الحري تنويع مجال الإهتمام للهيئات واللجان المختلفة في الأصعدة الخدمية في الداخل والخارج وكذلك الجانب الإعلامي وكذلك الجانب الحقوقي وكذلك مجال العلاقات العامة وبعبارة أخرى اللازم على "هيئة التحالف البحراني من أجل التغيير" إنشاء لجان محاذية للوزارات المختلفة التي مر ذكرها كاللجنة الاعلامية واللجنة الصحية واللجنة الحقوقية ولجنة العمال ولجنة التعليم والطلاب وهي ستصبح وزارات بمستقبل واعد قريب.
4- "التحالف البحراني من أجل التغيير" عندما يشكل ويفعل هذه اللجان في التواصل الإقليمي مع الأطراف الاقليمية والأطراف الدولية تلقائيا سيتهيأ الى تشكيلة المجلس الإنتقالي وذلك بفضل إستمرار التواصل والتعاطي والتفاعل مع هذه الأطراف الذي هو تلقائيا إعترافا عمليا في الهيئات الممثلة للشعب في حكومة الظل ثم تأخذ شيئا فشيئا نوع من التمركز في الهيكلة لتمثيل شعب البحرين بدرجة إعتبار أقوى وأكثر.
5- ضرورة تواصل فصائل المعارضة في ما بينها بشكل يومي أو أسبوعي أو دوري بغية مزيد من الإلتحام والتنسيق في الأنشطة وتوحيد في الخطاب السياسي والإعلامي والأصعدة المختفة التي مرت بنا ومزيد من التواصل بين الداخل والخارج وهذا مما سيزيد الرباط وتكوين المفاصل والأعضاء لحكومة الظل وإن كان ما مضى من فترات كانت مشهودة بتكثف وتطور هذا التواصل بحمد الله.
6- أن هناك دعوة مفتوحة لكل طاقات وكفاءات البحرين بالخروج في الإعلام والأنشطة خارج البحرين في المجالات المختلفة التي توصل صوت شعب البحرين الى المجتمع الدولي والبيئة الإقليمية ولو بالقيام بزيارات دورية الى هنا وهناك وكل طاقة بحسبها في كل مجال فان المجتمع الدولي والإقليمي آخذ في التعرف على شخصية شعب البحرين بنحو مباشر في هذه اللقاءات بنحو تغيب فيه صورة النظام المتهرىء الذي في طريقه الى البوار.
أقرأ ايضاً
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- السيد احمد الصافي يدعو إلى مخاطبة الجامعات الغربية لعقد ندوات في الفكر الإسلامي ونظرياته