مازال الكائن العجيب الذي ظهر في قرية الطبر والقرى المجاورة لها في محافظة ميسان يثير الكثير من التساؤلات لدى ابناء المحافظة عن ماهية هذا الكائن الذي خلق حالة من الذعر والهلع لدى ابناء القرية بعد تعرض الكثير من الأهالي لهجوم منه .
الروايات التي تقول إن المخلوق هو نوع من الذئاب فندها البعض بعد التأكد من إن الذئاب لاتهاجم البشر إلا في حالة الدفاع عن نفسها وتاريخ المنطقة لم يسبق أن سجل ظهور ذئاب إلا في المناطق شبه الصحراوية شرقي المحافظة .
من جانب آخر أكد عدد من شهود العيان لمراسل وكالة كل العراق [أين] إن "ما شاهدوه بأعينهم يجعل فكرة أن الكائن يعد نوعا من انواع الذئاب أمرا مستبعدا .
حيث يروي أحد افراد قوات الجيش العراقي ويدعى سالم أحمد ما شاهده عن هذا الكائن العجيب بالقول "حاولت تصوير الكائن أكثر من مرة ولم افلح ، ففي أحدى المرات انطلقنا خلف ذلك الكائن الغريب للنظر اليه بسيارة عسكرية نوع [همر] فلم ندركه لأنه اسرع منا على الرغم من أننا كنا نقود السيارة بسرعة تجاوزت [100] كم في الساعة ، وكانت سرعته لاتوصف !! ".
من جانبه قال المواطن الذي فضل تسميته بكنيته "أبو كاظم" وهو أحد ابناء قرية الطبر التي ظهر بها الكائن وهو يهزء من فكرة أن يكون الكائن الغريب ذئبا متسائلا " هل يعقل أن يكون الذئب بحجم الحمار فأنا شاهدته بأم عيني وكان بحجم الحمار وله شعر رمادي [أملح] " حسب وصفه " ينبت على كتفيه ولماذا يهاجم وقت الغروب ووقت الفجر فقط وكانت آخر ضحية له طفلة رضيعة حيث قطعها الى نصفين وتم العثور على جزء من جثتها فإذا كانت ذئاب كما يقولون لماذا لم تأكلها كلها اوتحملها الى اوكارها وإطعام جراءها ".
أما آخر وأغرب حادث فقد كان لأحد الحراس الليليين في مصنع قريب من القرية فقد وجده زملاءه وقد قطع أنفه وأحدى أذنيه وعند نقله الى المستشفى أفاد بأنه لم يشعر بشئ وأنه لم يشاهد شيء سوى ألم فضيع افقده الوعي.
وكان سكان ريفيون في أحدى قرى محافظة ميسان قد أكدوا في نهاية شهر أيلول الماضي ظهور كائن متوحش في المناطق المجاورة لقريتهم ، مشيرين الى تعرض عددا من أهالي القرية الى هجوم من هذا الكائن الغريب .
وذكر مراسل وكالة كل العراق [أين] إن" امرأة من اهالي قرية الطبر جنوبي مدينة العمارة نقلت الى أحدى مستشفيات المحافظة ، وكانت تنزف من جراء جروح حادة في منطقة الرقبة والصدر"، مشيرا الى إن المرأة أفادت بأنها تعرضت الى هجوم من حيوان رمادي اللون ويشبه الأنسان .
من جهتهم أشاروا الاطباء الى أن الجروح الموجودة في جسد المرأة ناتجة من مخالب حادة .
وبعض أهالي القرية أكدوا إن الحادث هو واحد من سلسلة حوادث وقعت في هذه القرية والقرى المجاورة وأن المسبب لهذه الحوادث هو كائن غريب شبيه بالانسان لديه مخالب وانياب يهاجم البيوت ليلا.
لكن بعض سكان هذه القرية نفوا هذه الرواية وعزوا الهجوم الى مجموعة من الذئاب يتراوح عددها بين 4 الى 6 تسير مجتمعة وتهاجم سوية، مؤكدين أنهم طالبوا المسؤولين في المحافظة بانقاذهم او تسليحهم للدفاع عن انفسهم لأنهم اصبحوا لايستطيعون الحركة بالليل منفردين خوفا من الهجوم المباغت لهذه الذئاب ولكن مناشداتهم لم يستمع إليها أحد.
والبعض الآخر أتهم الكلاب السائبة التي نزحت من المدن واستقرت في مناطق الطمر الصحي واصبحت متوحشة بالهجوم على اهالي القرية .
وعلى اختلاف الروايات ومدى صحتها أصيب ابناء القرية بحالة ذعر إذ أنهم يغلقون ابوابهم عند المساء وإذا اضطروا للخروج ليلا فانهم لايخرجون إلا مجتمعين وفي حالة ترقب .
يذكر إن آخر حادث وقع في قرية الطبر كان لطفلة رضيعة وجدت بالقرب من القرية ولم يتبقى منها إلا نصف جثة.
أقرأ ايضاً
- القبض على 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب في ميسان
- بأول هجوم مضاد.. مقتل 15 من مسلحي الجولاني بكمين في قرية المزيرعة
- نعيم قاسم: نقدم الشكر لعراق الشهامة بمرجعيته وحشده وشعبه وهو رمز للعطاء