تحدث الأمير القطري حمد بن ثاني خلال مقابلة بثتها قناة \"الجزيرة\" - القطرية التمويل- مساء أمس الأربعاء أن بلاده على علاقة مع \"إسرائيل\"، وقال: \"علاقتنا مع إسرائيل واضحة، نحن ندعم عملية السلام، والإتصالات مع إسرائيل مستمرة وعلى شاشتكم – أي الجزيرة – تصورون إسرائيليين موجودين في الدوحة\".
لكنه أضاف أن \"إسرائيل\" تعتبر قطر دولة غير صديقة بل دولة عدوة، وسنستمر في الإتصال معها مادامت مستمرة في عملية السلام.
وعن قطر وحماس لفت إلى أن \"إسرائيل\" غير مرتاحة للدعم القطري لقطاع غزة، وأنها تعتبر قيام دولة فلسطينية أخطر من حماس، وخلص إلى أن \"حماس وصلت للسلطة عن طريق الإنتخابات، وحتى لو دعمنا حماس ندعم حكومة شرعية\".
وأعلن دعم بلاده للتوجه الفلسطيني العربي الهادف إلى طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، مشيراً لرئاسة الدوحة للجنة مبادرة السلام العربية، ودعا الأمم المتحدة إلى أن تنصف الفلسطينيين، وتساعد في قيام الدولة الفلسطينية.
ودعا \"إسرائيل\" إلى إعادة قراءة المشهد السياسي العربي في ظل ثورات عربية وديموقراطيات ناشئة، وقال إن \"إسرائيل\" لن تجد أصدقاء كما كانوا موجودين، وبالذات أن البعض اعتبرهم طغاة.
وعن مخاوف غربية من أن تأتي الثورات بمتشددين إسلاميين، رأى أن \"المتشددين سبب تشددهم ناتج من حكومات وقادة قمعيين ديكتاتوريين لم يعطوهم الأمان والعدالة، وهذا قاد للتشدد، وإذا حدثت المشاركة، فسيتحول التشدد إلى حياة مدنية\".
وأشار إلى أن معظم من يطلق عليهم متشددين في ليبيا مؤمنون بالديموقراطية والتعددية، وأننا تعاطفنا مع الشعب الليبي وكنا نسمع صرخاته، كما ناشدنا كثيراً من الليبيين أن نتحرك في هذا الموضوع، ونفى أن تكون بلاده تسعى لتحقيق مصلحة في ليبيا، وقال إن بلاده دولة غنية، ولسنا محتاجين لأي مساعدة.
وفي شأن التدخل في ليبيا قال: \"ليت قطر أو الدول العربية مجتمعة استطاعت أن تأخذ قراراً من دون المشاركة غير العربية\"، ووجه شكره \"للقوات غير العربية التي شاركت في حملة تحرير الشعب الليبي من القمع الذي تعرض له\"، لافتاً إلى تحرك مجلس التعاون في البداية، ونقل الموضوع للجامعة العربية ثم مجلس الأمن.
أقرأ ايضاً
- نداء للسوداني بالتدخل للإفراج عن 26 معتمراً عراقياً مازالوا محتجزين بالسعودية
- السوداني يبحث مع {الناتو} التعاون الأمني والعسكري
- وزارة العمل : 11 ألف معاق حصلوا على الرقم المروري المجّاني