اكد العقيد احمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مؤتمر صحفي له يوم الاحد 4 سبتمبر/ايلول مقتل خميس القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوع ومحمد عبدالله السنوسي نجل رئيس المخابرات الليبية في نظام القذافي. وقال ان خميس القذافي والسنوسي قتلا في المعارك على بلدة ترهونة، وانه قد تم دفنهما.
وبالنسبة لمصير اولاد العقيد القذافي الآخرين، قال باني ان \"جزء منهم هرب وجزء يسعى لاستعادة مجدهم المزعوم، وتواردت معلومات عن وجود بعض منهم في بن وليد وآخر في سرت، وهذه مجرد انباء وصلتنا والكل يعرف ان المهم في الموضوع هو رأس الأفعى (القذافي)\"، موضحا أن \"القوة الدولية تعمل وفق القرار 1973 وتعمل على حماية المدنيين بكل السبل المتاحة\".
وتطرق المتحدث الى موضوع مقاومة انصار القذافي في بعض المدن الليبية مثل بني وليد وسرت. وقال أن \"الضمانة التي تكفل بها المجلس الإنتقالي لمنطقة سرت هي ضمانة محاكمة عادلة لكل من هو متورط بجرائم ضد الشعب الليبي، مع الطاغية القذافي\".
وتابع قائلا انه يوجد \"في منطقة بني وليد من هو متورط ويرفض التسليم للثوار، وهم اليوم يمنعون الحرية عن بني وليد\"، مؤكدا أن بني وليد \"ستتحرر على يد الثوار، الذين سيطروا على بعض النقاط المهمة فيها\"، وأشار الى أن \"المجلس الانتقالي سيسعى للمفاوضات من اجل حقن الدماء في ليبيا، وفي سرت، بعد ان ورطهم النظام البائد\". وفي الوقت ذاته نفى وجود مفاوضات حول تسليم بني وليد، مشيرا الى انها تجري حول سرت فقط.
يذكر أن المجلس الوطني الانتقالي يسعى إلى دخول سلمي الى بني وليد وسرت وسبها نظرا إلى الحساسيات القبلية التي يمكن أن يثيرها دخولها عنوة، وتعد هذه المناطق الجيوب الرئيسية المتبقية غير الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي.
أقرأ ايضاً
- واشنطن تؤكد سعيها لتجنب عملية عسكرية تركية ضد "كرد سوريا"
- البرلمان يؤكد لوفد البنك الدولي أهمية بقاء البنى التحتية لطريق التنمية بيد الحكومة
- رئيس هيئة النزاهة يؤكد أهمية تطوير آليات منع الفساد ومكافحته