استقدمت السلطات السعودية المئات من قوات الأمن المدعومة بالمدرعات، وذلك لقمع بعض المظاهرات السلمية التي خرجت في منطقتي العوامية والقطيف للمطالبة ببعض الحقوق المشروعة كالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة وتوسيع الحريات.
حيث عمدت إلى محاصرة بلدة العوامية وإحداث عدة نقاط تفتيشية على مداخلها ومخارجها إضافة إلى بعض الأماكن داخلها.
وكانت \"حركة شباب الأحرار\" قد دعت إلى مسيرة سلمية مساء الخميس في العوامية بمناسبة يوم القدس العالمي.
ورفع المتظاهرون في المسيرة صور الرمز الديني البارز الشيخ توفيق العامر الذي اختطفته السلطات السعودية قبل شهر تقريباً، ورحلته لسجن المباحث العامة في الرياض.
وبحسب مواقع إعلامية سعودية من بينها موقع \"الملتقى\"، فإن المتظاهرين رفعوا أيضاً الأعلام البحرينية تضامناً منهم مع الشعب البحريني المظلوم الذي خرج في 14 شباط للمطالبة بحقوقه المشروعة، وعلى إثر ذلك قامت السلطات البحرينية بمساعدة قوات درع الجزيرة السعودي بإرتكاب مجزرة شنيعة ضد أبنائهه المسالمين في دوار اللؤلؤة.
وفي نفس السياق خرج العشرات من الرجال والنساء في مسيرة أخرى عصر اليوم الجمعة في منطقة القطيف كانت قد انطلقت من شارع الإمام علي، حمل فيها المتظاهرون صور الشيخ العامر والسجناء التسعة المنسيين الذين اعتقلتهم السلطات منذ العام 1996م على خلفية تفجير ثكنة عسكرية بمدينة الخبر الأمر الذي لم يثبت عليهم حتى الآن.
كما ورفع المتظاهرون صوراً للمسجد الأقصى في فلسطين إضافة للعلم الفلسطيني وأعلام عدة لحزب الله اللبناني بالإضافة إلى صورة الكاتب نذير الماجد والشاب حسن العوجان.
وبحسب \"الملتقى\" فلا تزال السلطات السعودية تتعامل مع المواطنين المطالبين بحقوقهم المشروعة بأساليب عنفية وتسجن وتعذب كل من يخرج بهذه المطالب غير مكترثة بكرامتهم الإنسانية.
يذكر أن السلطات السعودية لازالت تحتجز عدد من معتقلي الرأي من بينهم الشيخ العامر والناشط زكريا آل صفوان والكاتب نذير الماجد.
أقرأ ايضاً
- الرئيس اللبناني سيزور السعودية كأول زيارة رسمية بعد انتخابه
- السوداني يصل إلى السعودية ويلتقي مع بن سلمان
- العراق والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري وتعزيز العلاقات الثنائية