اثار قرار سحب كافة الحراسات الخاصة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، حزن هذا الاخير الشديد، متذكرا نظيره الرئيس العراقي المخلوع صدام وسوء العاقبة التي لاحقته حتى قبره.
جاء ذلك اثر اصدار النائب العام المصري عبد الحليم محمود قرارا بسحب كافة الحراسات الخاصة بمبارك وقصرها على الحراسة التي تتولى حراسته كسجين وليس كرئيس للجمهورية، ما جعل الرئيس المخلوع يدرك انه تم سلبه كل الإمتيازات التي كان يتخيل أنها ستستمر معه.
وافادت صحيفة \"الجمهورية\" المصرية ان مصدرا مقربا من مبارك في جناحه الخاص بالمركز الطبي العالمي كشف ان مبارك شعر بالحزن لبدء محاكمته في أول أيام رمضان، متذكرا وقت اعدام الطاغية العراقي صدام صباح عيد الأضحي.
واضاف المصدر بان الرئيس المخلوع يعيش حالة من الحزن والاكتئاب بعد قرار سحب حراسته والتي رافقته منذ اسقاط نظامه ولم يبق معه سوى عميد يدعى شاهين.
وقال المصدر، ان جناح الرئيس المخلوع بالمركز الطبي محاط باجراءات أمنية مشددة، وغير مسموح بالدخول الا للطبيبين المعالجين له وضابطي تمريض وممرضتين ويتردد عليه لزيارته طارق نجل شقيقه مع وجود زوجته سوزان ثابت.
أقرأ ايضاً
- صحيفة تتحدّث عن استقالة 500 ضابط إسرائيلي خلال 2024 وتكشف السبب
- عددهن يتجاوز 50 ألفاً.. النساء الحوامل في غزة يعانين من نقص الرعاية الصحية
- رضايي يحذر من جر ايران الى حرب" شاملة " ويؤكد ان نتنياهو يلعب دور صدام