كشف مصدر نيابي مطلع ان المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى بدأت ترجع ساخنة وهي اليوم تعيش حالة من الازدواجية في ادارتها مؤكدا ان العرب في محافظة ديالى هم الضحية الاولى نتيجة الفوضى الجارية فيها .

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في اتصال هاتفي مع موقع نون اليوم الجمعة ان المناطق المتنازع عليها في ديالى بدات ترجع ساخنة كما كانت وانها اليوم تعيش حالة من الازدواجية في ادارتها حيث يوجد على سبيل المثال مديري للتربية والشرطة في قضاء خانفين واحد من كردستان والثاني من الحكومة المركزية \"

واضاف المصدر \"ان هذه الازدواجية تقسم مدينة ديالى وتسارع بشكل عفوي الى ضم مناطق كبيرة منها الى اقليم كردستان ،موضحا ان حل مثل هذه الامور المصيرية بحاجة الى قرار سياسي جرئ من قبل الحكومة المركزية ،اما الحكومة المحلية فوصفها المصدر النيابي بانها ضعيفة ولاتستطيع فعل اي شيء حول هذه المسالة \"

وتابع المصدر النيابي \"ان المستفيد الوحيد من ما يجري في ديالى هم الاكراد والارهابيين وان العرب هم الضحية الاولى فيها كونهم واقعين تحت مطرقة الارهاب وسندان الاكراد \"

وبين نفس المصدر ان الكرد يريدون من وراء ما يجري من فوضى في المناطق التي يتنازعون هم عليها الى ضمها الى اقليم كردستان مشيرا ان مناطق كقره تبة وجبارة ونفط خانة ومنفذ المنذرية الحدودي جميعا واقعة تحت سيطرة الاكراد وبنسبة 95%.\"

موقع نون خاص