- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حكام طارق ... تمشي على النمارق !!!
بقلم _ مسلم الركابي
يتبجح أعضاء اتحاد الكرة بأنهم أصحاب إنجازات ومن ضمن انجازاتهم هي مسابقة الدوري والتي تعتبر الشريان الرئيسي الذي يغذي الكرة العراقية بالدماء التي تجعلها تتواصل باستمرار ويبدو ان دورينا هذا الموسم دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بكل جدارة واستحقاق بعد أن حفل بكل ما هو غريب وشاذ ومتفرد فهو دوري المشاكل والصراعات والنزاعات والتقاطعات بامتياز لم يمضي دور من أدواره دون مشكلة او صراع او نزاع او تقاطع ففيه اكبر عدد من المدربين المستقيلين او المقالين وفيه اكبر عدد من اللاعبين المصابين او المبعدين او المحرومين وفيه اكبر عدد من الحكام الذين يخرجون من الملاعب تحت واقيات رجال امن الملاعب وفيه اكبر عدد من الجماهير الكروية الغاضبة على فريقها او فريق الخصم او الحكام او المدربين ولذلك قلنا ان دورينا استحق موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ويبدو ان حكام الدوري هذا الموسم بقيادة الامبراطور المخضرم طارق احمد قد بلغوا قمة النرجسية والتعالي والغرور بعد ان ذبحوا العديد من فرق الدوري العراقي باصرار عجيب وغريب، نحن نؤمن بأن الحكم بشر معرض للخطأ هذا امر بديهي لكن ان يتم ذبح فرق الدوري بهذه الطريقة البشعة وتحت مبرر ان الحكم بشر يخطأ ويصيب وان مباراة كرة القدم هي لعبة اخطاء هذا الامر يحتاج الى اكثر من وقفة. وهنا نسال من هي الجهة التي تساهم في تنمية قدرات الحكام وتطويرهم اليست هناك لجنة حكام طيب ماهو دورها ؟؟؟ هذه اللجنة التي يثار حولها الكثير من اللغط والشك والريبة بعد ان ساهم الحكام انفسهم في فضح مايدور داخل لجنة الحكام، ألم يخرج علينا احد الحكام الدوليين وعلى شاشة التلفاز ليقول ان الامبراطور طارق احمد ياخذ علب الذهب من البعض هذا الكلام وغيره خرج وسمعناه من احد اعضاء الأسرة التحكيمية العراقية. ان ماوصل اليه اليوم الحكم العراقي من هزالة ووهن في الاداء داخل ساحة الملعب حيث نشاهد حكامنا اليوم يتساقطون الواحد تلو الاخر امام ضغوطات الفرق البغدادية الجماهيرية وهذا الامر جعل الحكام يذبحون فرق المحافظات بسكين عمياء بعيدا عن مقومات العدالة والانصاف والتي يجب ان يتحلى بها الحكم الكروي. والادهى من كل ذلك حينما يخرج احد الحكام وعلى شاشات التلفاز نراه يصرخ ويولول وهو يطالب بمستحقاته ويتحدث عن العدالة والانصاف وهو يتخلى عن عدله وانصافه داخل الملعب لسواد عيون النادي الفلاني او لسواد وخوف وضغط جمهور النادي العلاني لا نعرف الى اين تسير مركبة الصافرة العراقية والتي يقودها رجل مر على كل العصور وبات إمبراطورا للصافرة العراقية من خلال لجنة الحكام التي بايعته بيعة ابدية والتي جعلت حكامنا يتبخترون علينا باخطاءهم الكارثية وهم يرددون
نحن حكام طارق
نمشي على النمارق
ان تقبلوا نعانق
ان تدبروا نفارق
فراق غير وابق
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري