كذب قيادي بالحشد الشعبي، الاحد، مزاعم بعض السياسيين الذين ادعوا ان مدينة تلعفر لم تتحرر بالقتال، بل بإنسحاب عناصر التنظيم الارهابي، منها عبر اتفاقهم مع الحكومة العراقية.

وقال امر لواء علي الاكبر - وكالةً (اللواء 11 في الحشد الشعبي)، علي كريم الحسناوي، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "لواء علي الاكبر، كان المحور الرئيسي في قتال داعش داخل تلعفر، وقد حرر اللواء (17) حي سكني، من اصل (24) حي سكني داخل مركز مدينة تلعفر"، موضحاً، ان "مقاتلي الجيش العراقي ولواء علي الاكبر خاضو معارك بالقنابل اليدوية، في بعض احياء القضاء"، مؤكداً "تكبيد العدو (288) قتيلاً، (465) جريحاً".

واضاف الحسناوي، ان "اللواء أسر عدد من ارهابيي داعش بعد ان هربت قياداتهم، حيث سمعنا نداءاتهم عبر اجهزة الاتصالات وهم يتلقون اوامر بالانسحاب، من قيادات داعش الهاربة، بعد فشلهم في مواجهة قواتنا البطلة".

وانتقد آمر لواء علي الاكبر وكالةً، "التصريحات التي ادلى بها بعض المتصدين في الدولة العراقية، من ان تلعفر لم تحرر بقتال إنما بإتفاق مع تنظيم داعش".

وكانت وسائل اعلام محلية تداولت خبراً في (30 آب 2017)، نقلاً عن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أكدت فيه، أن "الجميع علم" أن تلعفر لم تحرر بقتال إنما باتفاق، فيما أعرب عن احترامه لـ"إرادة القائد الميداني وطريقة معالجة المواقف ميدانيا".

العمليات المشتركة تنفي مزاعم سياسيين حول وجود اتفاق مع تنظيم داعش للانسحاب من تلعفر بلا قتال

الامر الذي نفته قيادة العمليات المشتركة، الجمعة (1 أيلول 2017)، واكدت عدم وجود اتفاق مع تنظيم "داعش" لانسحاب عناصره من قضاء تلعفر، كما اكدت أن عناصر القوات الأمنية قاتلوا التنظيم "ببطولة فائقة" وقدموا تضحيات كبيرة.

يذكر أن العبادي أعلن، الخميس (31 آب 2017)، "النصر" بتحرير تلعفر ومحافظة نينوى من قبضة تنظيم "داعش" بالكامل، فيما خاطب أفراد التنظيم بالقول "أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير".

المرجعية الدينية العليا: القضاء على الارهابيين وتطهير جميع الاراضي من دنسهم احد نقاط قوة المقاتلين العراقيين

كما اكدت المرجعية الدينية العليا، الجمعة (1 ايلول 2017)، ان احدى نقاط القوة التي يتبعها العراقيون في جبهات القتال، هو القضاء على الارهابيين ومقاتلتهم وتطهير جميع الاراضي من دنسهم.