حجم النص
قال مواطنون فروا من قبضة داعش من مدينة الموصل، إن مسلحين مرتبطين بالتنظيم أجبروهم على دفع أموال من أجل تأمين خروج آمن لهم من المدينة، التي تشهد عملية عسكرية لتحرير المدينة من قبضة التنظيم الارهابي منذ منتصف أكتوبر الماضي. ويشكل هذا التصرف من مسلحي داعش أحدث طريقة للحصول على المال من أجل تمويل عملياتهم العسكرية ضد الجيش العراقي، كما يعد مؤشرا على مدى الإفلاس الذي وصل إليه التنظيم مع تضييق الخناق عليه في معقله. ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن أحد الفارين من الموصل، أن المهرب الذي أخرجهم إلى أطراف المدينة، طلب منهم مبلغ 200 دولار أميركي عن كل شخص يزيد عمره عن 12 عاما. وقال غازي أحمد حسين للمجلة، إنه كان ضمن مجموعة من النازحين مكونة من 40 شخصا، من بينهم نساء وأطفال، وقد أخذهم المهرب في جنح الظلام، ومشوا 11 ساعة إلى أن بلغوا واديا وجدوا فيه نحو 300 نازح. وأضاف حسين أن المهرب سلمهم إلى رجلين ملثمين آخرين قرب الوادي، إذ بدءا بالتنسيق مع مجموعة أخرى من مسلحي التنظيم لإجلائهم من المكان إلى خارج المدينة. وقال بعض النازحين من الموصل إن التنظيم يطلب أموالا من الناس الراغبين في الخروج من المدينة تتراوح بين 200 وألف دولار أميركي للشخص الواحد. وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش وقوات الحشد الشعبي عملية تحرير محافظة نينوى من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.
أقرأ ايضاً
- استشهاد منتسب بجهاز مكافحة الإرهاب أثناء اشتباك مع داعش بكركوك
- "التايمز": تنظيم "داعش" في سوريا قريب من اقتناص فرصة عودته
- وزير الخارجية: داعش استولى على كميات من الأسلحة بعد انهيار الجيش السوري