حجم النص
طالب النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحرية التعبير بالتدخل ووضع حد لظاهرة اغتيال الصحفيين في إقليم كردستان، مبيناً أن جريمة اغتيال مصور قناة KNN شكري زين الدين ريكاني في محافظة دهوك تأتي ضمن سلسلة الاستهدافات المستمرة للصحفيين في الإقليم. وقال عبد الله لوكالة نون الخبرية :" ببالغ الأسف تم العثور أمس على جثة الصحفي المغدور الشهيد شكري زين الدين ريكاني مصور قناة KNN في قضاء آميدي التابع لمحافظة دهوك بعد اختفائه منذ أربعة أيام، وهو من مواليد 1973 وأب لتسعة أبناء "، مشيراً الى:" ان هذه الجريمة البشعة هي الثانية من نوعها في محافظة دهوك بعد اغتيال الصحفي والمدوّن وداد حسين علي ". وأضاف عبدالله:" ان هذه الجريمة تعد تهديداً حقيقياً لحرية التعبير وانتكاسة للديمقراطية، سيما وأن الشهيد كان يعمل في قناة فضائية تابعة لحركة التغيير ومعروفة منذ تأسيسها بتبنيها اتجاهاً إصلاحياً ينتقد الظواهر السلبية ويكافح الفساد في مؤسسات الإقليم، وقد تم قتله بدم بارد بعد خطفه منذ أربعة أيام ". وتابع:" ان المؤسسة الأمنية في محافظة دهوك تتحمل المسؤولية في الكشف عن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء، سيما بعد ان بات قتل وخطف الصحفيين في الإقليم ظاهرة منذ اغتيال سوران مامة حمة في كركوك وعبدالستار طاهر في كركوك أيضاً وسردشت عثمان في أربيل وكاوة كرمياني في كرميان ووداد حسين علي في دهوك، واليوم شكري الريكاني في دهوك أيضا ". واضاف:" نأمل ان تكون التحقيقات هذه المرة مجدية وليست على شاكلة التحقيقات في قضية سردشت عثمان الذي تم اتهامه في النهاية بأنه تعامل مع إرهابيين "، مبدياً أسفه لـ " غياب الثقة لدى الصحفيين والناس بشكل عام في الأجندة الأمنية لكون هذا النوع من الجرائم يقيد ضد مجهول ولاتعلن السلطات الأمنية عن نتائج التحقيقات ويفلت الجناة من العقاب". وناشد عبدالله المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بالدفاع عن حرية التعبير بـ " أن يتدخلوا ويضعوا حداً لهذه الجرائم، لأن القضية باتت ظاهرة وكل سنة هناك صحفي يتم خطفه واغتياله وتمر الجريمة دون عقاب ".
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- إيران تعلق على تعهدها بعدم اغتيال ترامب
- بتهمة التزوير.. الامن الوطني يعتقل مسؤولين اثنين في صلاح الدين