عدّت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، ان ملاحقة ومحاكمة ما اسمتهم "المتجاهرين بالتمرد على الشرعية والدولة العراقية" هو اهم جزء في الاصلاح. وقالت العوادي في بيان لها اليوم حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته، ان "اثيل النجيفي واحدا من المتجاهرين بالتمرد على الاجماع الوطني، عندما وضع نفسه بموضع صاحب القرار بمصير الموصل رغم خيانته وتأمره عليها وعلى اهلها بتسليمها لعصابات داعش الارهابي ". واضافت، ان "النجيفي يصر في اكثر من مناسبة على عدم مشاركة الحشد الشعبي الذي لولا هذا الحشد لما كان العراق استعاد المناطق التي كان يحتلها، مشيرة الى، ان "رفض النجيفي هذا منسجم تماما مع الهجمة المسعورة الممنهجة التي تقودها امريكا والسعودية وبعض دول الخليج، وبعض الشخصيات السياسية التي باعت ضميرها للاجنبي وساعدته على احتلال العراق ليكون بديلا لداعش فيه ". وتابعت، ان "تبشير النجيفي بحرب طائفية في حال مشاركة الحشد الشعبي، هو تحريض علني وصريح منه على الطائفية ومنع اي محاولة لاستعادة اللحمة الوطنية واشاعة التعايش السلمي بين ابناء الشعب العراقي". واوضحت، انه "عندما يتكلم النجيفي عن الحشد الشعبي، كأنه يتكلم على اناس اتوا من خارج العراق وليس كما هي حقيقتهم كابناء لهذا البلد، لكنه لا يتكلم عن نفسه عندما اتى بالجيوش التركية وتفضيلها على ابناء بلده، وهذا الامر اعظم انواع الخيانة والتمرد والانقلاب على الوطن". وقالت العوادي، ان "حديث النجيفي هذا كاف بادانته بتهمة الخيانة العظمى والتمرد على الشرعية والدولة العراقية ". وكالة نون خاص