حجم النص
قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم، إنه لولا المساعدات الإيرانية للأكراد لكان تنظيم "داعش" احتل أربيل، وأن إيران لا تميز في مساعدتها للعراق بين السنة والشيعة، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية. وكان الحكيم يتحدث الثلاثاء، في مدينة قم المقدسة عند الإيرانيين الشيعة، أمام حشد من المراسلين الصحفيين، حيث أشد بجهود إيران في تقديم المشورة "لمواجهة جماعة داعش الإرهابية" قال إن إيران ومن خلال تقديم الاستشارة والخدمات اللوجستية قد لعبت دوراً كبيراً وهاما في التطورات الأخيرة في العراق. وقال "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تقدم المساعدة للشعب العراقي بدون أي توقعات وأن هذه المساعدات لا تقتصر علي الشيعة بل إنها قدمت مساعدات كثيرة للأكراد "ولو لم تكن المساعدات الايرانية لكنا شهدنا احتلال اربيل من قبل داعش." وأضاف أن ممارسات داعش ساهمت في تعزيز الوحدة بين شرائح الشعب العراقي، حيث تشكلت يد واحدة أمام هذه الجماعة التكفيرية، وأنه تم اتخاذ مواقف موحدة في وجه داعش في العراق عقب احتلالها للموصل وصلاح الدين، في حين أن دول العالم وأمريكا كانت تتردد في تقديم المساعدة إلى الشعب العراقي، موضحا بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد دخلت الساحة سريعا، وقدمت مساعدات كبيرة جدا، في مجال التخطيط والبرمجة والمشورة، والدعم اللوجستي للشعب العراقي المناضل." وأشاد الحكيم بالدور الكبير للمرجعية الدينية خاصة "آية الله السيستاني في التصدي للجماعات التكفيرية" قائلاً إن الفتوي التي أصدرها آية الله السيستاني بشأن الجهاد الدفاعي حالت من خلال توجيه الدعوة للشباب العراقيين الغيارى دون تقدم داعش في العراق. وأضاف أن جماعة "داعش" هي في الحقيقة عدو لكل الشعب العراقي من كافة القوميات والمذاهب CNN
أقرأ ايضاً
- الشرطة الاتحادية تُحبِط جريمة بيع طفل (من قبل والدته) في بغداد
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين