ابحث في الموقع

مؤسسة السجناء السياسيين توضح تحذر من فئة غير معروفة ذو نوايا سيئة تروج لاحداث فتنة

مؤسسة السجناء السياسيين توضح  تحذر من فئة غير معروفة ذو نوايا سيئة تروج لاحداث فتنة
مؤسسة السجناء السياسيين توضح تحذر من فئة غير معروفة ذو نوايا سيئة تروج لاحداث فتنة
صرح مصدر مخول من مؤسسة السجناء السياسيين لوكالة نون الخبرية بما يلي:- يتردد بين اوساط السجناء و المعتقلين و محتجزي رفحاء بعض الاخبار و الاشاعات المغرضة التي تهدف الى زعزعة الثقة بين المؤسسة و هذه الشريحة من جهة و بين فئات الشريحة الاخرى (محتجزي رفحاء) و تروج للخروج بتظاهرات مجهولة النوايا و الاهداف. و بهذا الصدد نود ان نوضح و حرصاً على هذه العلاقة بين فئات الشريحة اعلاه التي عانت ظلم و اضطهاد النظام البائد بالتساوي و بمختلف الاساليب الوحشية المجرمة نبين ما يلي:- - ان التعديل الاول لقانون مؤسسة السجناء السياسيين رقم 35 لسنة 2013 نص على منح الحقوق و الامتيازات لشريحة السجناء و المعتقلين و محتجزي رفحاء بالتساوي دون ان يميز فيما بينهم و على هذا الاساس فقد خطت المؤسسة خطوات جادة و بالتزامن مع تسلم مهام رئاسة المؤسسة من قبل معالي الوزير الاستاذ المهندس (محمد شياع السوداني) الذي شرع فور تسنمه رئاستها على تنفيذ فقرات القانون من خلال وضع الضوابط و التعليمات للقوانين و البدء بصرف الحقوق المالية ((التعويضات)) لشريحة السجناء و المعتقلين و محتجزي رفحاء على حدٍ سواء و حسب ما يتوفر من تعزيز للرصيد المالي للمؤسسة و قد وضع معاليه خطة لعملية الصرف اعلاه و حسب ((الاكثر ضرراً، الاكثر سجناً او اعتقال او احتجاز)) و ان هذه الفقرة بالذات ((التعويضات المالية)) هي التي يتم استغلالها حالياً للتأثير و الايقاع بين فئات هذه الشريحة المظلومة و احداث الفتنة و الفرقة فيما بينهم حيث يقوم باستغلالها حالياً نفر من المحسوبين على المعتقلين المصادق عليهم سابقاً ضمن قانون المؤسسة و ثبت للمؤسسة بوجود مؤشرات سلبية ضدهم سواء بالتزوير او بالمخالفات الادارية حيث يعتمدون الى اشاعة الفتنة و الايقاع بين اطراف هذه الشريحة و يدعون بان هذه الاموال القليلة تذهب الى محتجزي رفحاء دون اطراف الشريحة الاخرى (السجناء و المعتقلين). - و اننا اذ نؤكد ان هذا الادعاء كاذب و عار عن الصحة و كما مثبت بالاوامر الادارية للصرف في مقر المؤسسة حيث ان الاخوة محتجزي رفحاء و قبل فترة قليلة بدأت اللجنة الخاصة لمحتجزي رفحاء باصدار قراراتها بشمول عدد قليل منهم بقانون المؤسسة و هي ماضية بجهد متميز و وتيرة متسارعة بأصدار وجبات متتالية لشمول محتجزي رفحاء بقانون المؤسسة. و نظراً لقلة التخصصات المالية و عدم اقرار الموازنة لعام 2014 فان المؤسسة شبه متوقفة عن صرف التعويضات المالية و للعلم فانها قامت في الفترة الاخيرة و بما توفر لديها من رصيد مالي خصص من وزارة المالية بتوزيع هذه التعويضات و بمبلغ يقدر (43 مليار دينار) صرفت الى السجينات اللواتي قضين زهرة شبابهن في غياهب سجون الطاغية لفترة اكثر من (10 سنوات) و اقل من ذلك و للسجناء الذين قضوا مدة سجن من 15 – 20 سنة و كذلك صرفت للحالات المرضية الشديدة و المعوقين و ذوي الاحتياجات الخاصة. - و مع تأكيد التزام المؤسسة برعاية رئيسها معالي الوزير السوداني بشمول محتجزي رفحاء بصرف التعويضات المالية لهم عن مدة احتجازهم حال توفر التخصيصات المالية و صدور الموافقات القانونية بالصرف كونها تتساوى مع باقي الشريحة في هذا الموضوع. - ختاماً نهيب بالاخوة السجناء و المعتقلين السياسيين و محتجزي رفحاء ممن يتصفون بالحكمة و العقل بالحرص الشديد على وحدة بلدهم و مؤسستهم هذه و عدم الانجرار وراء فئة غير معروفة ذو نوايا سيئة تروج لاحداث فتنة و خلخلة بين الشرائح المظلومة التي تتطلع للحفاظ على هويتها و مظلوميتها بسبب ما عانته من سياسات للنظام المجرم البائد و نود ان نذكر و نؤكد بوجود نوايا خبيثة مبيتة معادية للوضع الحالي لعراقنا العظيم كونه يرفل بالانتصارات و لا نستبعد ان تقف ورائها اجندات مشبوهة تستهدف تفتيت وحدة الصف العراقي و النيل منه و صرف النظر عن هذه الانتصارات العظيمة التي يسطرها ابناء الشعب العراقي من الحشد الشعبي و القوات المسلحة من الجيش و الشرطة ضد التنظيمات التكفيرية ممثلة بداعش المرتد و من لف لفه و يقف معه من اذناب البعث الكافر خصوصاً في هذا الوقت الحرج الذي يجب ان تتكاتف به الايادي و تتظافر به الجهود و تتوجه الاصوات و الدعم لنصرة عراقنا الحبيب و الدفاع عن ارضه و مقدساته و من الله التسديد
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!