حجم النص
بقلم :عمار علي
لفت انتباهي الحلقات الثلاثة التي نشرها موقع نون الاخباري تحت عنوان حقائق وخفايا !! حيث ارتأيت من ذاتي بان انوه للسادة الكتاب الاعزاء او الاخ الكاتب ( الاسماء مختلفة والمنهج والهدف واحد)! ان ما ذكرتموه كان مخفيا في وقته واصبح حقيقه معلنه فيما بعد فمن الافصح ان يقال خفايا وحقائق !! وهذا ما لفت انتباهي عند الكثير او جميع الساسة الافاضل انه جميع خفاياهم تنقلب الى حقيقه بعد حدوث اختلافات او مشادات فيما بينهم ولولا تلك الاختلافات لما تتحول الى حقيقة وتنشر في الاعلام!!
اني لست في صدد الدفاع ان اي طرف من اطراف الحديث لايماني التام بنزاهة كلا الطرفين!!ولكني اتعجب من طريقة و توقيت بيان بعض الامور والاختلافات امام الملئ العام فهذه ظاهرة اصبحنا نراها عند الساسة كل ما اختلفو فيما بينهم او كل ما اقترب موعد الانتخابات ( انما الاعمال بالنيات)! وكل وهدفه على ان يكون كشف هذه الخفايا وتحويلها الى حقيقه تكون لمصلحة المواطن لا المصالح الحزبية والشخصية، والكل يعلم ما لكل مسوول من حاشية واقارب وما يحملوه من ملفات فساد يعلمون بها يش
كل مباشر وغير مباشر ، فعلى هذا ارجوا من جميع القراء الاعزاء ان يحكمو عقولهم النيرة في مثل هذه المواضيع ويرون ما الهدف من تضعيف هذا وتسقيط ذلك ولا ينجرو الى مشاكل الاحزاب والساسة.
وفي الختام احب ان اوضح امر هام وخطير جدا وجدته في الحلقة الثالثة والاخيرة وهو تلميع صورة الحكومة امام المرجعية في النجف الاشرف وكانه الدكتور الشهرستاني محسوب عليها او ذات صلة بها!! والكل يعلم موقف المرجعية من الحكومة ! والكل يلعم بانها اغلقت ابوابها امام جميع السياسيين بدون استثناء!! ولا يوجد اي سياسي او مسوول حكومي يستطيع ان يقول اني محسوب او بارتباط مع المرجعية! فالمرجعية الرشيدة في غنى عن ارتباط اي من هولاء بها.
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد