حجم النص
اعلن رجل الدين الشيخ عبدالملك السعدي عن تشكيل لجنة (حُسن النوايا) للتحاور مع الحكومة لاستحصال حقوق العراقيِّين بتخويل من ساحات الاعتصام ، إلاَّ أنَّه أكَّد على أمور لتكون أرضية للجلوس للحوار، ومنها موضوع الضحايا الذين سقطوا في مدن العراق وأرزها مجزرة الحويجة، وعدم التفريط بأي حق، وحصانة المتظاهرين، وأن لا تكون المحاورات سرية وإنما يتم إطلاع جمهور المتظاهرين عليها أولا بأول.
جاءت هذه المبادرة حسب قول الساعدي حقنا للدماء وتوحيدا للصف وتحقيقا للمصالح العامة وسدا للذريعة التي تتهم المتظاهرين بأنَّهم لم يتقدَّموا بلجنة للحوارات؛ للبراءة أمام الله ثم الشعب، ولكي يكون المتظاهرون معذورين إذا ما تحوَّلوا إلى خيارات لا تُحمد عقباها...
أقرأ ايضاً
- الحكيم: العراق عانى سابقًا من الفهم الخاطئ للمعادلة وطبيعة الديمقراطية
- تركيا تعلن وقفا تاما للتعاملات التجارية مع إسرائيل
- ارتفاع عدد معتقلي الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى 1700