حجم النص
كشف احد العاملين في اثار بابل عن مجموعة سرقات قام بها جيش الاحتلال الامريكي للاثار العراقية ابان غزوه لهذا البلد عام 2003 ,موضحا عن كيفية اعتقاله ووضعه في زنزانات بسبب منعه اياهم من سرقة الاثار مطالبا الجهات ذات العلاقة بزيادة رواتبهم ومخصصات عملهم فهي لاتناسب وحجم الخدمات التي يقدموها للاثار العراقية .
وقال مكي محمد فرهود الذي تجول مع فريق العمل الخاص بوكالة نون في اثار بابل انه اعتقل من قبل الامريكان عام 2003 بسبب منعهم لسرقة اثار بابل ولديه وثائق وقد عرضت علينا مبالغ هائلة لان هذا تاريخ بلدنا ونحن من سكنة هذه المنطقة ابا عن جد .
وكشف فرهود لوكالة نون الخبرية انني عندما منعت القوات الامريكية من سرقة الاثار تم اعتقالي لمدة شهر تم وضعي بزنزانات مغلقة مكبل الايدي وبعدها تم ارسالي الى ابو غريب واخراجي من ابو غريب وقالوا لي لاتتكلم ولدي وثيقة من الصليب الاحمر الدولية باعتقالي وشهود عيان وهو احد احد المترجمين الاثارين الذي كان موجود معهم راى الحالة امامه عندما منعناهم وكشف ايضا ان احدى المجندات حملت آثارا من هذا المكان فقلت لها ليس من حقك نقل تراث اكثر من الفين سنة الى بلد مستحدث عمره اكثر ممن 200 عام فردت علي اسكت انت (حمار) فاجبتها ان بل انتم الحمير عندها تم اعتقالي من قبلهم دفاعا عن اثار بلدي ،موضحا ان الامريكان عندما دخلوا المكان كانوا يحفرون في الموقع وفي اغلب الاحبان يخرجونا من المكان الذي ينقبون فيه"
وشكى مكي ومعه زمالائه (حسين صاحب وعبد الله عمران واحمد ياقوت ) واخرين بان رواتبهم قليلة جدا فهي تتراوح بين 250 الف الى 320 الف دينار شهريا لخدمة تتجازو 14 عاما وقد قدمنا عدة شكاوى وطلبات الى مايقارب 20 برلماني اثناء زيارتهم وواجهت الوزير بتاريخ 10/10/2012 وصدر امر بزيادة راتب وتغير الدرجة الوظيفية ولم يتم تطبيق الامر من قبل المسؤولين الاقل منه , اما بالنسبة للموظفين الموجودين 6 فقط ويبلغ مساحة احد المواقع 52000 متر مربع ،ودوامنا من الصباح وحتى المساء لنحصل على 100 الف اجور ساعات اضافية "وقد اشاد الكادر العامل بالسيد وزير السياحة ووصفوه بالشخصية الوطنية "
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية وحفظ السلام في فلسطين حتى حل الدولتين
- أبرز ما تضمنته زيارة رئيس الوزراء إلى بابل
- بالصور:العتبة الحسينية تباشر بتأهيل ساحة الصدرين وسط محافظة بابل على نفقتها الخاصة بتكلفة تتجاوز المليار دينار