حجم النص
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺎﻳﻨﺎﻧﺸﻴﺎﻝ ﺗﺎﻳﻤﺰ ﻧﺸﺮﺕ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟاربعاء .
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪﻩ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺑﻴﻞ ﺇﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺓ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺑﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻜﺎﻓﺢ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺍﻗﺘﺮﺍﻉ ﺑﺤﺠﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻴﻦ ﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻱ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﻳﻨﻘﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺟﻮﺳﺖ ﻫﻴﻠﺘﺮﻣﺎﻥ ﻣﺤﻠﻞ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻨﺪﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻨﻲ .
ﻛﺘﻞ ﻣﺘﺸﺎﻛﺴﺔ
ﻭﻳﻌﻠﻞ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻷﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺳﻨﻴﺔ ﻟﻺﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ. ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺯﻭﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺑﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺟﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺼﺎﻋﺪﺓ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻗﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪ " ﻷﻥ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﻛﺴﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﺣﺘﻪ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻪ "ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻃﺮﺩ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ " ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ
أقرأ ايضاً
- حريق في حوض بناء الغواصات النووية البريطانية
- مركز يهاجم المندلاوي: محاولات نقل الدائرة الإعلامية خارج البرلمان تقييد للعمل الصحفي
- إيران تنفي إصابة عين سفيرها في لبنان بتفجيرات البيجر