انشغلت القيادات الأمنيَّة، أمس السبت بإجراء التحقيقيات بشأن فاجعة مجزرة العمرانيَّة في ديالى، بينما تلقّت عصابات داعش ضربات موجعة في محافظتي الأنبار ونينوى.
مجزرة العمرانية وقعت إثر هجوم مزدوج نفذه إرهابيون بعبوتين ناسفتين وأسلحة قنص استهدف مركبة تقل مدنيين، ما تسبب بسقوط أكثر من 25 شخصاً بين شهيد وجرح.
القيادات الأمنية توعدت بملاحقة الجناة، إذ أجرى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أمس السبت، زيارة إلى محافظة ديالى برفقة وفد من مستشارية الأمن القومي، وقدم واجب العزاء لذوي ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف المدنيين في قرية العمرانية بالمحافظة، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل والتام.
وشدد الأعرجي على أنَّ "الأجهزة الأمنية بكل مفاصلها ستلاحق الجناة وتقدمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
بدوره، عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة شرطة محافظة ديالى، التي وصل إليها صباح أمس مع عدد من القادة والضباط.
وقال الشمري: إنَّ "عصابات داعش الإرهابية تحاول زعزعة الأمن في منطقة العمرانية"، مشدداً على أنَّ "ردَّ فعل القطعات الأمنية سيكون قاسياً وغير متوقع ضد العناصر الجبانة التي أقدمت على هذا الفعل وسيكون مصيرها وخلال أيام إما الموت أو خلف القضبان".
الشمري وجَّه بجملة من الإجراءات وإعادة انتشار القوات الأمنية ضمن هذا القاطع مع تكثيف الجهود الاستخبارية وعدم التهاون بملاحقة الجناة ليكونوا عبرة لمن يحاول المساس بأمن المواطنين.
وبشأن العمليات ضد عصابات داعش الإرهابية، رصدت القوات الأمنية مجموعة من الإرهابيين بالكاميرات الحرارية في قاطع مخمور ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى وبالتحديد في قرية علي رشت.
وعلى إثر الرصد، تم نصب كمين محكم من قبل رجال الفرقة 14، والاشتباك معهم ومحاصرتهم في إحدى المنازل المتروكة.
العملية الأمنية أسفرت عن قتل أربعة إرهابيين من بينهم اثنان يرتديان حزامين ناسفين، كما تم ضبط مجموعة من الأسلحة والأعتدة التي كانت بحوزتهم.
ومن خلال كمائن محكمة في سيطرتي الصقور والتحدي وقرية المومي، في محافظتي الأنبار ونينوى، تم إلقاء القبض على خمسة عناصر من عصابات داعش الإرهابية.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة