انتقد عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى سند، اليوم الثلاثاء، عملية صرف مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مبلغ (3) مليارات على ترميم دار الضيافة من ميزانية الطوارئ، مشيراً إلى أن موازنة الطوارئ مخصصة للأحداث الطارئة مثل الحرائق والفيضانات والكوارث.

وقال سند، إن "التخصيصات لمكتب رئيس الوزراء فيها أكثر من جنبة، الأولى هي ارتفاع التخصيصات ومناقلة التخصيصات في غير أبواب لغرض التخفيض شكلاً امام الجداول، خصوصا الصناديق وصندوق التنمية وغيرها، والمخالفة الثانية تتمثل بالصرف خصوصا في موازنة الطوارئ".

وانتقد سند "صرف الأموال على ترميم دار الضيافة بمبلغ ثلاثة مليار دينار"، مضيفاً، أنه "لدينا تقرير من ديوان الرقابة المالية ثبت حوالي 80% من المخالفات في آليات صرف موازنة الطوارئ، وتخصيصات الهلال الأحمر والمخيمات وبعض المشاريع فيها جنبة سياسية وانتخابية".

وبيَّن، أن "موازنة الطوارئ للأحداث الطارئة مثل الحرائق، الفيضانات، الكوارث لكن الذي حدث هو صرف إضافي لمكتب رئيس الوزراء على مرأى ومسمع جميع الكتل السياسية"، بحسب وكالة شفق نيوز.

ولفت إلى، أن "الصرف المالي لموازنة الطوارئ في العام الماضي وصل الى 150 مليار دينار اما السنة الحالية فأنه لم يتجاوز 50 مليار دينار، والصرف في صندوق التنمية كانت نسبته 1% في سنة 2023 والحكومة عاقبت المحافظات التي صرفت 30%".