اعلنت مديرية احصاء كربلاء عن تنفيذها لإحصاءات الكترونية في قطاعات الزراعة والصناعة بالمحافظة، واكدت حصول تطور في القطاعين عبر توسع رقعة المناطق المزروعة في محافظة كربلاء بمختلف المنتجات الزراعية وخاصة في محصول الحنطة وامتدادها في صحراء كربلاء المقدسة، وكذلك اجرت اجراءات خاصة لحقول الدواجن، وكذلك أشرت زيادة في اعداد المشاريع الصناعية بمختلف انواعها.
واكد مدير احصاء كربلاء المقدسة عباس طامي المسعودي لوكالة نون الخبرية ان " خطة العمل لاجراء الاحصاء الزراعي جرت بالتعاون مع مديرية زراعة كربلاء المقدسة، ويستمر العمل باربع فصول خلال السنة يبدأ من كانون الثاني الى نهاية آذار ومن نيسان الى نهاية تموز وهكذا، ويقسم الى موسمين الشتوي والصيفي، والموسم الشتوي يجري فيه الاحصاء الذي نطلق عليه اسم (الاطار) الذي يكون شامل لجميع مفاصل مجتمع المزارعين وعلى كل الرقع الجغرافية، وتدون جميع بياناتهم مثل اسم الحائز والحيازة الزراعية ومساحة الحيازة المزروعة والمساحة المزروعة، وكان العمل لغاية عام 2013 ورقي تحول بعدها الى عمل الكتروني، ومديريات الزراعة في العراق تعتمد على خطة زراعية تحدد فيها نوع المزروعات والمساحات والكميات مثل الحنطة والشعير والفواكة والخضر والتمور والمحاصيل الاخرى بالتنسيق مع مديريات الموارد المائية لتوفير الحصص المائية وهذه الامور لا دخل لدائرة الاحصاء بها، لاننا نأخذ واقع الحال ونوفر قاعدة بيانات مشتركة تستفاد منها الزراعة وباقي الدوائر، حيث وصلت الزراعة في كربلاء المقدسة الى مساحات شاسعة، لاسيما في محصول الحنطة وخاصة في صحراء قضائي كربلاء وعين التمر".
واضاف ان" عمليات الاحصاء الزراعي مستمرة على مدار السنة ولا تتوقف، ولدينا ايضا احصاء اجري على حقول الدواجن بالتنسيق مع مديرية الزراعة بفرق خاصة واستمارة معتمدة سجلت فيها بيانات مربي الدواجن حسب رقعهم الجغرافية والوحدات الادارية التي يعملون فيها، وتصنف حقول الدواجن الى انتاج اللحوم والمفاقس وانتاج البيض وتقوم الفرق المختصة بجمع المعلومات واذا تبين ان عدد المربين فاق (100) حائز يتحول الى عينة تأخذ منها مجموعة بجمع الاطار ومن ثم المسح الميداني، واذا كان العدد اقل من هذا التصنيف يصبح شمول كلي لهم بالمسح المتخصص مثل الوجبات والافراخ والاعلاف وعدد الوجبات الداخلة الى مرحلة البيع، وفي بداية كل موسم زراعي صيفي او شتوي ندون كل المساحات المزروعة بجميع المحاصيل، وبين الفصلين مرحلة العينات نجري التجارب على المحاصيل الصيفية والشتوية عبر اجهزة (GBS) لقياس المساحات ونعمل على تقدير غلة الدونم الواحد من المحصول، وندون اسعار المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية ونأخذها من مناطق بيع الاغنام (الجوبات) ومن علوات الفواكة والخضر".
وبين المسعودي ان " المديرية تجري احصاء عن القطاع الصناعي في كربلاء المقدسة والذي افرز مؤشرات وجود حركة صناعية واستثمار في المحافظة، وتسمى لدينا منشئات صناعية وتصنف الى كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وتعتمد على عدد العمال العاملين في تلك المنشأة الصناعية، فاذا كان عدد العمال اقل من عشرة عمال تسمى منشأة صغيرة والاكثر منها متوسطة والاكثر كبيرة، واكثرها عددا تعتبر الصغيرة كونها متغيرة وغير ثابتة وتشمل الورش الصغيرة مثل النجار والحداد والخباز، ولدينا ايضا متناهية الصغر وهي التي يعمل بها ثلاثة عمال او اقل، اما الكبيرة فهي معامل الطابوق والثرمستون والنورة والطحين وغيرها، وتوجد بحدود (48) منشأة صناعية كبيرة في محافظة كربلاء المقدسة، بينما تتجاوز الصغيرة الفي منشأة، ولدينا ايضا الاحصاء الانشائي الذي يشمل مشاريع المقاولات الانشائية في القطاعين العام والخاص واجازات البناء واسعار المواد الانشائية ولدينا فرق متخصصة بمتابعة تنفيذ المشاريع الحكومية والقطاع الخاص".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة
- في حي البلديات ببغداد: تجاوزات ومعاناة من الكهرباء والمجاري ومعامل تلحق الضرر بصحة الناس (صور)
- مع اقتراب موعده.. هل تعرقل المادة 140إجراء التعداد السكاني؟