طالب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم السبت، الجهات ذات العلاقة بتقديم طلباتها واحتياجاتها لتوفيرها وفتح مقبرة الخسفة بمحافظة نينوى، خلال مدة أسبوع، فيما قدمت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين وجهات ساندة شرحاً لخطوات فتح المقبرة ومعوقات العمل.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، إن "رئيس المجلس محمد الحلبوسي حضر اليوم السبت، اجتماعاً أقامته لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين مع دائرة حماية شؤون المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء حول خطة عمل لفتح مقبرة (الخسفة) في محافظة نينوى، بمشاركة الجهات المعنية المتمثلة بوزارة الداخلية، ووزارة الدفاع - مديرية الهندسة العسكرية، ووزارة الصحة، ومجلس القضاء الأعلى، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الدولية لشؤون المفقودين، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، وفريق التحقيق الدولي لجرائم داعش".
وأضاف البيان أنه "جرى، خلال الاجتماع، تقديم شرح مفصل من الجهات المعنية حول الجوانب اللوجستية والفنية، والخطوات التي يمكن من خلالها البدء عمليا بفتح المقبرة، وأهم المعوقات التي تقف أمام عملها بهذا الملف".
ووجَّه الحلبوسي الجهات ذات العلاقة بـ"تقديم طلباتها واحتياجاتها خلال أسبوع، ليتم بعد ذلك المباشرة الفعلية بفتح هذه المقبرة الكبيرة، فيما ستكون لجنة الشهداء والضحايا مسؤولةً عن المتابعة والرقابة على هذا الملف والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية والدولية المعنية بهذا الملف الإنساني الكبير؛ احتراماً لدماء الشهداء، ولوضع حدٍّ لمعاناة ذويهم".
وكانت قضية دفن وردم "الخسفة" أو كما بات يناديها أهل الموصل "حفرة الموت" أثارت مواقع التواصل الاجتماعي واستياء المدونين وذوي المفقودين من أبناء محافظة نينوى.
و"الخسفة" هي حفرة جيولوجية عميقة تقع جنوب مدينة الموصل، وتعد واحدة من المقابر الجماعية التي استخدمها تنظيم "داعش" لتغييب جثث ضحاياه فيها، وتضم المئات من المدنيين ومنتسبي قوات الأمن الذي قام التنظيم بإعدامهم وإلقاء جثثهم فيها، إبان سيطرته على الموصل.
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي وافقت، في 15/ 6/ 2019، على تعويض ذوي مجزرة الخسفة التي ارتكبها تنظيم داعش في محافظة نينوى.
أقرأ ايضاً
- وزارة الصحة اللبنانية: 3645 شهيدا و 15355 جريحا منذ بدء العدوان
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد