وفي أول تصريح له بعد محاولة الاغتيال، أكد الكاظمي في تغريدة على تويتر سلامته داعيا إلى "التهدئة وضبط النفس من الجميع من أجل العراق".
وكانت خلية الإعلام الأمني قالت في بيان إن الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد من دون أن يصاب بأي أذى.
وأوضح مصدر أمني أن قوات الأمن تصدت للمسيرات التي تسببت في وقوع إصابات.
وأوقع الهجوم إصابات في صفوف أفراد الحماية الخاصة بمنزل الكاظمي.
وسمع صوت صافرات الإنذار من السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء في بغداد عقب سقوط الصاروخ.
وجاء الهجوم في وقت يشهد فيه محيط المنطقة الخضراء توترا في ظل احتجاجات قوى خاسرة بالانتخابات
وبدأ الاحتجاج منذ نحو أسبوعين باعتصام على إحدى بوابات المنطقة الخضراء، لكنه تطور ليل الجمعة إلى مواجهات بين المعتصمين والقوات الأمنية، حينما حاول المحتجون اقتحام بوابات المنطقة الخضراء التي تضم مقرات حكومية، منها المفوضية العليا للانتخابات وسفارات أجنبية بينها سفارة الولايات المتحدة.