بقلم: عباس قاسم المرياني
يا من تطالب بحل الحشد هل ضمنت القضاء على داعش! ويامن تتحدث عن السلاح المنفلت طهر مناطقك اولاً!
اليوم وبسبب الهجمات الاعلامية المتكررة من بعض القنوات الفضائية الرخيصة والسياسيين اللاشرفاء ضد ابناء الحشد وقوات الامن جعلت الدواعش يتمادون ويشنون هجمات متكررة على قواطع القوات الامنية سواء من الجيش، او الشرطة الاتحادية، او الحشد الشعبي.
هل يبقى دم ابن الجنوب وابناء الشيعة بالتحديد رخيص من اجل ناكري الجميل والفضل، ما ان عاد الدواعش ترى سياسي هذه المناطق يستنجدون ويتباكون على مدنهم، واذا فُرجت عنهم بدم وارواح ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي حتى يعودون لنغمتهم الطائفية بشن حملات التسقيط والتسفيه ضد ابناءنا واخوتنا.
تخلصنا من داعش منذ قرابة سنتين الا ان الهجمات التي تحصل من اين مصدرها، هل يعقل اهالي هذه المناطق لا يعرفون من يقوم بذلك، والى متى يبقون على شبابنا هم الصد الاول لهذه العمليات، فضلاً عن ذلك اين الدور الاستخباري من هذه العمليات مع العلم ان رئيس وزراؤنا رجل استخبارات حسب ما نعلم فأين هو من هذا الدور؟.
من هذا كله يكفي تسفيهاً وتسقيطاً لقواتنا الامنية من حشد وجيش وشرطة، وهذا اليوم فقدوا كوكبة من الابطال الا تكفي هذه التضحيات، ونبقى مثل السمك ماكول مذموم، لما لا يصحى ضمير ابناء المناطق الغربية ليدافعوا عن مناطقهم، او حتى يبلغون عن الحالات المشبوهه والاوكار الارهابية.
أقرأ ايضاً
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي