أبلغ رئيس الجمهورية برهم صالح وزير الخارجية الالماني هايكو ماس، السبت، ان الاعتراف بالمصالح المتبادلة هو السبيل لابعاد البلاد والمنطقة عن شبح الصراعات، فيما أكد موقف العراق الثابت تجاه ازمات المنطقة.
وقال المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منهه، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، وزير الخارجية الالماني هايكو ماس والوفد المرافق له".
ونقل البيان عن صالح تأكيده على، "اهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، واستثمار الفرص المتاحة لتوطيد التعاون الثنائي تحقيقاً للمصالح المشتركة، خصوصاً في القطاعات الاقتصادية والصناعية"، مشيداً بـ"جهود التحالف الدولي في دعم العراق بمختلف المجالات ومساندة المانيا للشعب العراقي، خاصة في مجال اعادة النازحين وتقديم المساعدة لهم".
وشدد صالح على، "رغبة العراق الجادة بضرورة تنسيق المواقف مع الدول الأوروبية بشأن العديد من القضايا المهمة والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية"، مجدداً "موقف العراق الثابت تجاه ازمات المنطقة".
واوضح أن "تأسيس النظام الاقليمي المستقر، وتعزيز التكامل الدولي الإيجابي، والاعتراف بالمصالح المتبادلة هو السبيل لابعاد البلاد والمنطقة عن شبح الصراعات"، لافتا الى أن "العراق جزء أساسي من عمقه العربي والإسلامي، ولا يمكن التخلي عن مسؤوليات هذا الدور وفق مبدأ المصالح المتبادلة والمتشاركة في تحقيق الأمن والسلم بالمنطقة".
وبين، "سنستمر في توحيد الجهود الرامية الى اعتماد لغة الحوار البنّاء، والابتعاد عن منطق التدخل بشؤون الدول"، مؤكداً على "أهمية دور ألمانيا في دعم جهود تحقيق السلام وتخفيف حدة التوتر في المنطقة حتى تنعم شعوبها بمستقبل افضل ومزدهر".
من جهته، جدد ماس، "التزام الحكومة الالمانية بدعم العراق في المجالات كافة، وحرصها على المضي بتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين"، مشيداً بـ"دور العراق المحوري من اجل تعزيز اسس السلام والأمن والاستقرار".
يذكر أن رئيس الجمهورية برهم صالح اعترض على البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في مكة المكرمة بالسعودية في (30 آيار 2019)، والذي ندد "بتدخل" إيران في شؤون الدول الأخرى.
أقرأ ايضاً
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن