أعرب أهالي محلة (باب السلالمة) في كربلاء، قرب مرقد الامام الحسين (عليه السلام) عن استيائهم لنقص الخدمات وترك مخلفات العمل على ارصفة السوق الرئيسي فيها الذي يعتبر منطقة تأريخيه وسياحية.

وقال (أبو علي) صاحب فندق وسط سوق باب السلالمة، اليوم الثلاثاء، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "وضع الكهرباء في السوق رديء جدا ودفن الكيبل الرئيسي المغذي للمنطقة بصورة غير صحيحة يؤدي الى انقطاعات مستمرة وبحاجة الى صيانة".

واضاف، ان "هذا الكيبل انفجر أكثر من مرة وقبل حوالي (15) يوما من قطع الكيبل تم تبديله وترك الكيبل القديم في السوق وترك الشارع بدون اصلاح".

من جانبه بين (سيد حسن) صاحب أسواق ترك مخلفات العمل في السوق وهو سوق ضيق يعتبر من طرق الزائرين المؤدية لمنطقة ما بين الحرمين الشريفين ويقصده الكثيرين منظر غير لائق لمحافظة مقدسة.

وعن أهمية المنطقة التاريخية يقول الاعلامي (تيسير سعيد الأسدي) المهتم بالتراث الكربلائي: "تعتبر منطقة باب السلالمة إحدى البوابات القديمة الى مركز مدينة كربلاء من جهة الشمال وكانت هذه المنطقة الممتدة من مقام الإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) الى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) هي قلب المعركة التي دارت رحاها بين جيش الإمام الحسين (عليه السلام)، وجيش عمر بن سعد سنة 61 للهجرة".

يذكر ان سوق باب السلالمة هو ثاني أقدم سوق في محافظة كربلاء ويعود تاريخه الى العهد العثماني وفيه مقام وقفة الامام الحسين (عليه السلام) مع عمر بن سعد (لعنه الله) وللسوق وقع تاريخي حافل لدى ذاكرة اهالي المدينة لما يحمله من مشاهد مميزة لعددٍ من الجوامع والبيوتات القديمة اضافة الى اشخاص كان لهم الدور الكبير في احياء شعائر الأمام الحسين (عليه السلام).

أسامة الخفاجي - كربلاء