- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المناهج ... اعداد محكم برغبة الطالب والمتعلم والمتدرب والمشارك (الاسرة جوهر العملية)
حجم النص
بقلم:المدرب المتمرس والباحث العلمي علي اسماعيل الجاف يتطلب اعداد المنهج جهدا كبيرا وخيارات صعبة ومعقدة، ويتطلب من المعدين دراسة الاحتياجات وفق التقييم للمعلومات الجديدة والمعدلة، وايضا اخذ بنظر الاعتبار العديد من الاراء والافكار ضمن البرنانج التعليمي ويعني ذلك يوجد لدينا المحتويات والمضامين ونحتاج مراعاة الصراعات في اختيار المحتوى الممكن الذي يلبي رغبة الزبون. ويتطلب القرار مراجعة جيدة وادراك محكم بمستوى المستفيدين على ان يكون التقديم تتابعي وهادف. تعتبر المعلومات متعددة حول فكرة او عنوان معين وتتطلب بعض الدورات التدريبية والتطويرية عدة سنوات لاكمال الافكار العامة اخذين بنظر الاعتبار المحددات القانونية واختيار المنهج والتخويل القانوني وصفات المدرب او المعلم او الاستاذ، بحيث يلزم الجميع بما يسمى "الالتزامات القانونية" العائدة الى تلك الدولة، وهذا يستدعي اكمال منهج ما وفق خطة الحكومة لتمكين الطلبة او المتعلمين وفق العلوم الاساسية واصناف المحتوى خضاعا ذلك لعوامل الوقت والمقررات كمفردات علمية. يبدأ الاشخاص المكلفين بتطوير المناهج بخطوات الاختيار ومشاركة المعلومات وفق التخويل والالزام على ان يكون الاعضاء منتخبين بحكمة ودقة وكفاءة عالية وتكون لديهم رؤية مستقبلية عن التغييرات والتعديلات اللازمة، لان سيطرة وتعلم الزبون يهم اللجنة والحكومة بالدرجة الاولى وبعدها العائلة التي قد تكون بالمرتبة الاولى في اغلب الدول مثل اليابان وامريكا والمانيا، نقصد اخذ راي الاسرة في نوع المنهج والمحتوى وطريقة التدريس والتعلم. يتمثل عامل التشجيع جوهر العملية التربوية والتعليمية ولا يريد القائمون على تقديم المناهج تعلم الزبون، وليس اخذ اساسيات منهج ما او الاطلاع الاولي عن موضوعا تم التطرق اليه بصورة سريعة. باتت الجامعات والمؤسسات التعليمية تقدم المناهج بصيغة البحث والتحري والاستقصاء ليكون الطالب او المتعلم مدركا وملما بصغائر الامور ويصبح قادرا على كسب الخبرة والمهارة المعرفية والتطبيقية. ويتطلب من القائم على العملية التربوية والتدريبية تحديد الدليل الارشادي وتعليم الاساسيات وفق النظام التعليمي اخذين بنظر الاعتبار الوضع النفسي. نحتاج ان نفهم التعامل سريان المفعول للمناهج والبرامج كونها تتعلق بالذكاء لتعريف الدقة، والتناقض الذي يحصل يكون عائدا الى الحكم المسبق الذي افتقر الحقيقة والحاجة التي تريد ان نكون مناغمين لحاجة المجتمع لان الاجيال بناة الدولة واستدامتها فيتطلب الامر حرصا عاليا وفق الدليل. يمثل الاختبار المتواصل لمراحل الاعداد حلقة من حلقات الايمان لعملية البرامج التعليمية التي تحتاج معرفة بخصائص الطلبة او المتعلمين اي الاطلاع على المستويات العقلية المطورة والبيئة ومخرجاتها الاولية لان العمر يمثل المرحلة والشعور والتصور الاولى عن طريقة تقديم المواد وفق المشاركة، الفعاليات مهارات التفكير، الاندماج والمقارنة. ويلعب مستوى مقدم البرامج التعليمية دورا في ايصال المعلومات بكافة انواعها ويحتاج الاندماج وصولا الى التطبيق من قبل الطلبة او المتعلمين لاكمال منهج ما بطريقة نظامية. يوجد عادة تتابع للمناهج جزئي وكلي، وفق فهم واستيعاب متلازمتين خصوصا في مسالة اللغات الاجنبية وانظمة الدعم المنطقي. ويجب ضبط الجزئيات واحكام مطلق للكليات وفق اختبارات متواصلة وفق منهج مقرر يعده القائمين بنلء على عامل الزمن والمكان والبيئة، وتركز الدروس على التطبيق بنسب عالية منتظمة للوحدات لان التخطيط التربوي والتعليمي يعني كفاءة منطقية وتجنب المحددات المعقدة الخارجية والداخلية وايجاد توازن فلسفي يناسب المستويات والقدرات والاهداف وتجنب المعرفة الانية التي تؤدي مفعولا مؤقتا وتقدما ملموسا انيا وبعدها تتلاشى المعارف لان الموضوع اعتمد على التنبا الاني المؤقت والتعلم غير التطبيقي.
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- منع وقوع الطلاق خارج المحكمة
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً