كشف مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا، الأحد، أن الهيئة الأولى في المحكمة أصدرت حكما بإعدام وزير الداخلية في النظام السابق سعدون شاكر محمود من بين ثلاثة مدانين في قضية الكرد الفيليين، فيما لفت إلى أن المحكمة أسقطت التهم عن 12 متهما آخر لعدم كفاية الأدلة.
وقال المصدر إن \"الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية العليا، التي يترأسها القاضي سعد يحيى عبد الواحد أصدرت اليوم حكما بإعدام المدان سعدون شاكر محمود بقضية الكرد الفيليين، فضلا عن الحكم على المدانين طارق عزيز وأحمد حسين خضير بأحكام مختلفة تتراوح بين 15 عاما والسجن المؤبد في القضية نفسها\".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن \"المحكمة الجنائية العليا ستعلن رسميا غداً الاثنين قرارها من دون أن يصار إلى نقل وقائع المحكمة على شاشة التلفاز، وذلك بطلب من رئيس الهيئة الأولى في المحكمة\".
وأشار المصدر إلى أن المتهمين في قضية الكرد الفيليين تمثلوا بـ\" سعدون شاكر وطارق عزيز وفاضل صلفيج العزاوي ووطبان إبراهيم الحسن، فضلا عن سبعاوي إبراهيم الحسنن وأحمد حسين خضير، ومزبان خضر هادي، وصابر عبد العزيز الدوري، وعزيز صالح النومان، وعبد الحميد سليمان، وسعد صالح أحمد سلطان، ومحمد خضير الحلبوصي، وفاضل عباس العامري، ونعمان علي التكريتي، وإياد طه شهاب\".
ولفت المصدر إلى أن \"القاضي سعد يحيى عبد الواحد اشترط تولي رئاسة الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية العليا، والنطق بالحكم في قضية الكرد الفيليين وعدم الظهور على شاشة التلفاز، بعد أن تولى رئاسة الهيئة بدلا من القاضي محمد عبد الصاحب الذي تم تعيينه رئيسا لإحدى هيئات التمييز في المحكمة نفسها\".
وتابع المصدر أن \"القاضي السابق منير حداد في المحكمة نفسها توجه إلى ستوكهولم ودول أخرى ودوّن إفادات عدد من المشتكين في هذه القضية\"، مبينا أن \"القاضي زهير كاظم عبود في المحكمة نفسها قام بتدوين إفادات العشرات من المشتكين في القضية في ستوكهولم، فضلا عن قيام المحكمة بتقديم تسهيلات سفر لزهاء 11 من المشتكين المقيمين خارج العراق إلى أربيل في أيار من العام الحالي على نفقة حكومة إقليم كردستان، وتم هناك تدوين إفاداتهم من قبل ممثلين عن المحكمة الجنائية العليا في القضية نفسها\".
وكان عدد من الفيلين أعربوا أمس السبت عن مخاوفهم من عدم إنصافهم، بعدما تم استبدل عدد من القضاة الذين يحاكمون أزلام النظام السابق عن قضية الكرد الفيليين.
السومرية نيوز
أقرأ ايضاً
- بـ”تصفية أبي هادي”.. نتنياهو: قتلنا مدمر إسرائيل
- أنقرة تنفي نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا
- صاحب منزل في الديوانية يعتدي بالضرب على موظف التعداد السكاني