حجم النص
بقلم:فارس ألحسناوي بعد حادثة مباراة فريق نادي النجف لكرة القدم مع فريق أربيل في الدوري الممتاز العراقي قامت الدنيا ولم تقعد لجرح مشاعر الإقليم وكان سبب الجرح العميق والأزمة هي هتافات بعض جماهير نادي النجف ((هيه..هيه..هيه أربيل داعش هيه(( على أثرها انسحب فريق أربيل من المباراة وبعدها من الدوري الممتاز مؤقتاً ولكن بجهود المنبطحين وبحمد لله رحبوا الإخوة الأعداء بالاعتذارات المتقدمة من قبل إدارة نادي النجف وجماهير النجف كما نقلتها الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى آي ((تحرمص)) لإدارة أربيل وزاخو واتحاد الإقليم ووعدوهم بانطواء صفحة الخلافات رغم عقوبة نادي النجف الغريبة والتي تنص اللعب في مبارياته خارج ملعبه في ملعب الخصوم!!! وبعدها ليشد رحاله علي جبار نائب الرئيس الكردي للاتحاد العراقي واحنه تعودنا دائما الرئيس كردي ويترأس بوفد محترم من الاتحاد ويمشي على السادة الأجلاء ويعتذرون على مابدر من جماهير النجف وهاي المشية الثانية أما المشية الثالثة بعدها مابينت ننتظرها بشغف لو يترأسها وزير ال...؟؟ لو رئيس ال...؟؟ ولكن في أكثر من حادثة تعرضت لها الفرق الرياضية من أندية المحافظات وبغداد وحتى المنتخبات للضرب والشتائم وأخرها ماتعرض له نادي الحدود من الإساءة في أربيل لم نجد من يسلط الضوء عليه وماكو ولا مشيه ولا اعتذار من الإقليم وحتى عندما هتفت الجماهير في إقليم كردستان على المنتخب الوطني العراقي ((جيس..جيس..عراق)) وحرق العلم العراقي الذي لم يرفع في ملاعبهم لم يصدر من الاتحاد أي عقوبة لأندية الإقليم ولكن عندما انخدشت مشاعر الإقليم بهتافات حقيقة قرر الاتحاد المؤقر بأعداد لوائح صارمة على الجماهير التي تسيء للروح الرياضية والتي تسعى إلى هتافات عنصرية تشرخ اللحمة والوحدة والتسوية الوطنية المطروقة والأقوى من ذلك سببت هذه الحادثة تأجيل زيارة وفد الفيفا للملاعب العراقية يعنى رضا الفيفا من رضا الاقليم...وصارت.....؟؟
أقرأ ايضاً
- عامر عبد الجبار يكتب :نرحب بزيارة روحاني لحسم الملفات العالقة بين البلدين
- عامر عبد الجبار :الفساد كالإرهاب ولكن القضاء على الفاسدين لا يحتاج قرع طبول الحرب
- كهول السياسة والتقاعد الإجباري..