- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قبل تشكيل الحكومة الجديدة ...عامر عبدالجبار .. أفضل وزير عراقي حتى اليوم !
حجم النص
بقلم:وارد بدر السالم في ظرف حكومي معقد وسيء للغاية سيكون من الصعب أن نقول هذا وزير ناجح في وزارته والأسباب كثيرة ومعروفة ؛ لكن المتابع لشخص وشخصية الوزير عامر عبدالجبار - وزير النقل السابق سيجد الفرق واضحاً بينه وبين الوزراء الآخرين بالرغم من إن توزيره لم يستغرق غير سنتين ؛ ثم التف حوله الأخوة الأعداء لأنه مستقل ولا ينتمي لحزب اسلامي! عبدالجبار أثبت إنه الوزير الأول الناجح في وزارته كما أثبت عبر هذه السنوات إنه اكثر اخلاصاً من غيره ؛ فقد خرج من وزارته نظيف اليد والجيب والسيرة الحسنة وبقي النجم اللامع في الفضائيات العراقية والعربية وهو يعطي خبرته كمهندس بحري قديم ويثبت إن ميناء مبارك الكويتي شوكة في خاصرة العراق البحري وكان الفارس الوحيد الذي أقلق الكويتيين وقتها! وغير هذا فقد أثبت إنه خبير نفطي أيضا عبر طروحاته ومقالاته ولقاءاته التلفازية والصحفية وطالما اقترح حلولاً مناسبة ومهمة - حتى في مجال الكهرباء - لكن الجماعة كانوا منشغلين باللصوصية و لغف الأموال عبر مشروعات ثبت إن أكثرها وهمي! مثل هذا الوزير الذي يكشف عوراتهم وسيئاتهم وسرقاتهم وتواطأتهم سيكون بمنأى عن أية وزارة محتملة مع إن الرجل من الزهد والعفّة ما جعله كبيراً امامهم وأجزم إنهم وعلى رأسهم المالكي يرى في الرجل طاقة وطنية كبيرة لا يجوز التغاضي عنها ؛ لكن الأمور كما يبدو كانت ليس بيد المالكي..والقصة طويلة.. الحكومة المقبلة إذا خلت من وزارة متخصصة للسيد عامر عبدالجبار ؛ في النقل او الطاقة او الكهرباء او النفط ؛ ستكون طريقة المحاصصة تافهة أيضا ولن تخدم البلاد وهي تمر بمرحلة داعشية خطيرة.وسيأتي الحزبيون المرتجلون صغار النفوس والخبرة ليُستَوزروا في وزارات مهمة.. وستعود حليمة الى عادتها القديمة.. عامر عبدالجبار مهندس بحري مهني مستقل. لا حزب وراءه ولا أمامه سوى العراق. وغير عبدالجبار هناك آخرون من التكنوقراط الذين همشوهم علانية من أجل التوافقات الطائفية الطايح حظها حتى يأتي هذا الحمار وذاك القرد ليكونوا وزراء في النقل والنفط والكهرباء والطاقة.. وهي اهم الوزارات الخدمية كما ترون.. استاذ عامر انت أفضل وزير عراقي بتقديري وشعبيتك معروفة ولا آتي بجديد لو قلت هذا ونشرته على الملأ قبل تشكيل الحكومة الجديدة.. وعذرا إني كتبت هذا من دون علمك!
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- نتائج التسريبات.. في الفضائيات قبل التحقيقات!
- القرآن وأوعية القلوب.. الشباب أنموذجاً