انتقدت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف الأساليب البوليسية التي يستخدمها بعض المفتشين العامين والمتمثلة باقتحام الدوائر وترويع الموظفين وإرباك عملهم. وأوضحت في بيان أورده مكتبها الإعلامي وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم أنه:" من المؤسف أن هناك مفتشين عامين يمارسون طرقاً بوليسية في عملهم من خلال اقتحام الدوائر وترويع الموظفين وخلق حالة من الإرباك في الدوائر الحكومية، وقد لاحظنا هذه الظاهرة في مفتش عام وزارة التربية لدى دخولها في مدرسة الوطن الابتدائية، علماً بأننا سبق وأن حددنا سابقاً 16 ملاحظة على عملها ". وأضافت:" ان عمل المفتش العام يجب أن يتصف بالدقة والرصانة والتعامل مع الأمور بالعقل والحكمة، وما يجعلنا نشعر بالأسف أن سبب التأخير الحاصل في توزيع المناهج الدراسية هو المشورة التي صدرت من المفتشين والمتعلقة بتقييم المناهج خلال فترة حرجة وغير كافية ". وبينت:" إن تقييم المناهج قد يثير خلافات ذات طابع طائفي، فالتقييم يعني أن كل مكون سيتسابق للمطالبة بإدراج أمور تخصه، والأجدر بوزارة التربية أن تكون عابرة للطائفية وأن تترفع عن هذا النوع من الخلافات، فضلاً عن أنه تسبب في تأخير طبع المناهج المقررة وعدم توفيرها في الوقت المحدد، ومن هنا فإن دور المفتش سيكون عبئاً على الدولة ". وأكدت نصيف على:" ضرورة أن تكون هناك فلترة لبعض المفتشين الذين بات دورهم سيئاً للغاية ويعرقل عمل الوزارات والدوائر الحكومية ".