دعت الكوادر التعلمية في محافظة كربلاء المقدسة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة من خلال تضامنها ودعمها للعملية الانتخابية متنمين بالوقت نفسه ان تكون الانتخابات بالمستوى العالي من الشفافية والنزاهة وتضمن للفرد العراقي حقوقه الشخصية
.وقال الدكتور محمد عبد فيحان (أستاذ جامعي) في حديثه لمراسل موقع نون \"تشكل الانتخابات البرلمانية القادمة في السابع من آذار نقطة تحوّل كبيرة في تاريخ العراق الحديث، حيث إن هذه الانتخابات ستكون الصمام الأمان لبناء المستقبل، والقاعدة التي تترسخ عليها التجربة الديمقراطية في العراق بعد سقوط الصنم وبعدما انطلق العراق إلى فضاءات الحرية والكرامة والسيادة الوطنية والاستقلالية في القرار العراقي داخلياً وخارجياً\".
وأضاف، \"سنعمل بكل الوسائل المشروعة بحث المواطنين القادرين على العملية الانتخابية والمشاركة الفعالة واختيار من هو الأصلح والأكثر عطاءً للبلد ويستطيعوا أن يقودوا البلد من خلال المشروع الوطني العراقي القائم على أسس العدالة والمساواة والحرية\"، معرباً عن أمله \" من البرلمان القادم إذا ما تجددت الوجوه وتجددت الإرادات والعزائم أن يتخلص من المحاصصة الطائفية والسياسية والفساد المالي والإداري\".
[img]pictures/2010/03_10/more1267525491_1.jpg[/img][br]
من جانبه دعا سالم محمد علي ( معلم)، إلى أن يجعل العراقيون من يوم الانتخابات مهرجاناً وطنياً يحتفلون به وليس مجرد إدلاء بالأصوات، وقال محمد علي، \"إن الانتخابات التشريعية هي الكفيلة وحدها بإرجاع الحقوق للعراقيين والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، وهي بالتالي صفعة قوية بوجه البعثيين وكل من يريد أن يفشل ويسقط العملية الانتخابية في العراق\".
وقال علي أحمد ( طالب جامعي) \"نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى اختيار العناصر الكفوءة من ممثلي الكيانات السياسية المرشحة عن محافظة كربلاء، وحقيقة فقد لمسنا ظهور الكثير من الوجوه الكربلائية الجديدة التي تريد أن تمثّل المحافظة في البرلمان وآمالنا أن ينجحوا ويحققوا أحلامنا التي نتطلّع لها\".
وأضاف حسين، \"التعليم، الاقتصاد، الصحة، الأمن، الخدمات، كلها مفردات نتمنى من تحقيقها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة من حياة العراق، وعلينا أن نحسم الأمر هذه المرة ونجعل من كربلاء محراباً مقدساً يطوف فيه المبدعون، والمواطن العراقي الناخب هو صاحب القرار في هذه المرحلة المهمة\".
[img]pictures/2010/03_10/more1267525491_2.jpg[/img][br]
[img]pictures/2010/03_10/more1267525491_3.jpg[/img][br]
وإلى ذلك أوضح (حازم عبودي ـ تدريسي) إن مسألة الانتخابات مسألة شرعية فيما إذا تناولناها من ناحية حقوق الإنسان الإسلامية، وقال عبودي، \"إن المواطن العراقي قد عانى طويلاً خلال العهد السابق من ويلات الحرب والحصار وحتى من نفي الحقوق الشخصية لهذا الإنسان، وعملية الانتخابات ستكون مساحة واسعة يجد فيها الناخب العراقي ذاته وعليه أن يتجه إلى صناديق الاقتراع ليختار من هو الأكفأ والأصلح الذي يجب أن يسود وحده ويبقى على هذه الساحة\". مشيراً إلى \"إن إقامة الانتخابات العراقية هي ووثيقة رسميّة لحقوق المواطن العراقي الذي ضاعت حقوقه في الفترة السابقة والمرحلة القادمة هي التي ستثبت هذه الحقوق، فقد كان العراق يوماً ما رخيصاً عند بعض المرتزقة، وعلينا اليوم أن نسترد كرامته وحقوق شعبه الضائعة\".
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها
- السوداني يتوجه إلى طهران في زيارة رسمية