حجم النص
اكدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي ان الحشد الشعبي المقاوم اثبت انه الوحيد في العراق القادر على الوقوف بوجه كل المؤامرات الصهيواميركية، مشيرة الى ان الكيان الصهيوني اعترف بحياكة هذه المؤامرات وبالتعاون مع بعض الدول العربية. وقالت العوادي في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "خارجية الكيان الصهيوني اعلنت بتصريح رسمي وعلني انها باتت قادرة على الاتصال بغالبية الدول العربية وانها تسعى لتغيير خارطة المنطقة وفق اجندتها الخبيثة". واضافت، ان "المشهد بات واضحا لدى جميع دول العالم التي تستطيع ان تشخص الدول العربية المنسجمة مع هذا المشروع الذي يتم بتخطيط صهيوني وبتنفيذ امريكي، وهذا الامر هو الذي ادى الى اشتعال الاوضاع في العراق وسوريا واليمن والتي كانت الايادي العربية ليست بعيدة عنه بضرب شعوب هذه الدول المستضعفة". واكدت، ان "الاعتراف الصهيوني اتى بالتزامن مع الحملة الظالمة ضد ابطال الحشد الشعبي الذين باتوا قاب قوسين او ادنى من انهاء المشروع الصهيوني من خلال انتصاراتهم الباهرة على وليد الصهيونية الشرعي تنظيم داعش الارهابي". وقالت: ان الجود بالنفس هو غاية الجود وأبناء الحشد الشعبي هم من بذلوا نفوسهم لحماية الوطن وتحرير الأرض ومن المعيب ان تقابل تضحياتهم بالجحود والنكران والإساءة وقد جاء في السنة المطهرة (الانسان عبد الإحسان) فمن يقابل الإحسان بالإساءة فاقد للإنسانية وقدأكد العقلاء ان إكرام اللئيم يدعوه للتمرد وهذا ما نراه من دواعش السياسة. وحذرت العوادي من "الاستمرار بهذه الحملة الظالمة التي تتناغم مع المخططات الصهيوامريكية التقسيمية والتي تنفذ بايدي وأموال عربية ونجد صداها على تراب الوطن الذي سقته دماء أبطال الحشد الشعبي. وأضافت العوادي: ان الحشد الشعبي وحركات المقاومة صمام الأمان الذي قلب المعادلة ووقف بوجه مشاريع التقسيم وقارب على انهاء الدواعش واثبت وطنيته وحمايته لابناء المناطق المحررة من داعش وأنهم موضع ثقة كل الاحرار في العراق الجريح ".
أقرأ ايضاً
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات: جهزنا (٥٣٦) فرن ومخبز بالوقود بحصصها الشهرية
- العتبة الحسينية المقدسة تؤهل مدرستين في كربلاء بالكامل وتعيد شبكات المجاري والصحيات فيها